الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من باريس: اهتزت باريس على وقع جريمة سرقة كشف عنها وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، الأحد، حيث أكد سرقة مجوهرات من متحف اللوفر بباريس، واصفاً إياها بأنها "لا تقدر بثمن".
ووصف نونيز، في حديثه لقناة "فرانس أنتر"، ما شهده اللوفر بـ"السرقة الكبرى"، مضيفا أن اللصوص دخلوا المتحف من الخارج باستخدام رافعة وضعت على ظهر شاحنة لدخول "قاعة أبولو"، حيث ركزوا جهودهم على "خزانتين للعرض".
وأشار إلى أنهم سرقوا "مجوهرات لا تُقدر بثمن"، موضحا أن عملية السرقة دامت 7 دقائق فقط.
كما أكد وزير الداخلية الفرنسي عدم وقوع إصابات في متحف اللوفر. وقال: "كان من الضروري إجلاء الناس بهدف الحفاظ على الأدلة ليتمكن المحققون من العمل بهدوء".
هذا وأقر نونيز بوجود "ضعف كبير في المتاحف الفرنسية"، قائلا "لا يمكننا منع كل شيء.. لكننا نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى الجناة في أسرع وقت ممكن، وأنا متفائل". وأضاف: "ليس من المُستبعد أن يكون الجناة أجانب".
ووقعت عملية السطو وفق التحقيقات الأولية ما بين الساعة 9:30 و9:40 صباحا.
هذا وأعلن مكتب المدعي العام في باريس فتح تحقيق في "سرقة منظمة وتآمر إجرامي لارتكاب جريمة". وقد أُسند التحقيق إلى "فرقة مكافحة اللصوص" التابعة للشرطة القضائية.
وكشفت صحيفة "لوباريزيان" أن حركة المرور متوقفة حول هرم اللوفر، وأن البوابات على ضفة نهر السين مغلقة.
وأعلن متحف اللوفر عبر موقعه الإلكتروني أنه أغلق أبوابه هذا الأحد "لأسباب استثنائية".
وقال موقع "بي إف إم تي في" الفرنسي: "استولى اللصوص على مجوهرات، مستهدفين واجهات العرض لنابليون وبعض الملوك الفرنسيين، قبل أن يلوذوا بالفرار".