ابوظبي - سيف اليزيد - بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سبل تعزيز التعاون لدعم السلام والأمن والاستثمار.
وجاء ذلك ضمن الحوار الاستراتيجي السابع بين قطر والولايات المتحدة، وذلك في 17 ديسمبر 2025 في العاصمة واشنطن، بمشاركة كبار المسؤولين القطريين والأميركيين، بحسب بيان مشترك لحكومتي قطر والولايات المتحدة.
وأشاد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) اليوم السبت.
ومن ناحيته، أعرب روبيو نيابة عن الرئيس ترامب، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر ولحكومة قطر على دورها المهم كوسيط في دعم خطة السلام في غزة، والمساهمة في تسوية نزاعات أخرى.
وفيما يتعلق بأمن الشرق الأوسط الأوسع، أكد الوزيران دعمهما للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الاقتصاد السوري.
وأكد رئيس الوزراء القطري متانة الشراكة القطرية-الأميركية بوصفها نموذجا للتعاون من أجل السلام والاستقرار في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وبحث المسؤولون في البلدين الأولويات الاستراتيجية المشتركة بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان وأفغانستان والكونغو الديمقراطية ورواندا وهايتي.
وجدد الجانبان التزامهما بالشراكة باعتبارها قوة داعمة للسلام والاستقرار، مؤكدين التزامهما المشترك بمواجهة التهديدات الإقليمية والعالمية.
وأشاد رئيس الوزراء القطري "بقيادة الرئيس ترامب في بناء تحالف دولي جديد، تعد دولة قطر جزءا فاعلا منه، مؤكدا أن البلدين شريكان في رسم مستقبل قائم على السلام، لا مكان فيه للتطرف أو الإرهاب."
وعلى الصعيد الاقتصادي والاستثمارات، أكدت الدولتان متانة شراكتهما الاقتصادية، التي تواصل تحقيق النمو الاقتصادي، ودعم خلق فرص العمل، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة.
