كُشف أخيرًا عن المكان السّرّيّ الّذي يُعتقد أن الفنّانة تايلور سويفت وخطيبها لاعب كرة القدم الأميركيّة ترافيس كيلسي سيحتفلان فيه بزفافهما، إذ أشارت تقارير حديثة إلى أنّ الحفل قد يُقام في قصر تاريخيّ من حقبة “العصر المذهّب” في ولاية رود آيلاند.

فقد ذكرت المصادر أنّ قصر “ذا بريكرز” (The Breakers) في مدينة نيوport –  الّذي كان في الماضي مقرّ الإقامة الصّيفيّ لعائلة الملياردير كورنيليوس فاندربيلت الثّاني – هو الموقع المحتمل للزّفاف. ويُعرف القصر بفخامته وسحره التّاريخيّ، هذا ما يجعله متوافقًا مع ذوق سويفت المعروف بحبّها للطّابع الكلاسيكيّ.

لكنّ المتحدّث باسم القصر غاري روف نفى هذه الشّائعات قائلًا لصحيفة The Providence Journal:

“تايلور سويفت لن تتزوّج في قصر “ذا بريكرز” أو في أيّ من العقارات التّابعة للجمعيّة.”

وكانت إشاعات سابقة قد تحدّثت عن أنّ سويفت طلبت من عروس أخرى تغيير موعد زفافها حتّى تتمكّن من حجز أحد قصور عائلة فاندربيلت. وقالت مقدمة البودكاست فيونا شيا إنّ الإدارة خاطبت العروس بقولها: “هل تودّين فعلًا تغيير موعد زفافك؟”، مشيرة إلى أنّ سويفت عرضت تعويضًا ماليًّا مقابل ذلك.

وتشير التّقارير إلى أنّ الثّنائي يخطّط لإقامة الزّفاف في الثّالث عشر من يونيو ٢٠٢٦، وهو تاريخ يوافق الرّقم المفضّل لدى سويفت ويأتي قبل عيد ميلادها السّادس والثّلاثين بستّة أشهر.

وقبل انتشار هذه الأخبار، كانت الأنظار تتّجه نحو منزل سويفت في “واتش هيل – رود آيلاند” كخيار محتمل للمراسم، وهو العقار الّذي اشترته عام ٢٠١٣ وأقامت فيه عدّة حفلات شهيرة بمناسبة عيد الاستقلال الأميركيّ. كما زادت أعمال التّجديد الّتي خضع لها المنزل مطلع هذا العام من التّكهّنات حول إمكانيّة أن يكون موقع الزّفاف الفعليّ.

وعلى الرّغم من التّكتّم الشّديد الّذي يحيط بالتّحضيرات، ما زالت حماسة المعجبين بها في ذروتها منذ إعلان الخطوبة في أغسطس الماضي.

ومع استمرار التّحضيرات، يُتوقع أن تتزايد التّكهّنات حول المكان النّهائيّ للزّفاف وتفاصيله، فيما يترقّب جمهور الثّنائي إعلانًا رسميًّا قريبًا يؤكّد الخبر المنتظر.