الارشيف / اخبار الخليج

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 1/8
  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 2/8
  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 3/8
  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 4/8
  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 5/8
  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 6/8
  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 7/8
  • بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب 8/8

دبي - محمود عبدالرازق - ويعيش النازحون في مراكز إيواء وخيام معدومة المقومات الحياتية اليومية، وتفتقر إلى أبسط حقوق الإنسان في الطعام والشراب والدواء وأماكن اللعب، فالحزن في قطاع غزة ظاهر على الناس، ويحتاجون إلى أمل وبسمة ترسم على وجوههم في وقت الحرب.

الشاب جبر عطالله ابن الثلاثين عامًا نزح في الأيام الأولى للحرب، حيث قدم وعائلته من شمالي قطاع غزة إلى خان يونس، ومكث في حي الأمل فترة، ومن ثم انتقل إلى رفح بعد قصف خان يونس.

ولكي يخفف عن النازحين ويمنحهم التفاؤل والرائحة الزكية، بادر عطالله لبيع الورود في مدينة رفح، في شارع شديد الازدحام، عله يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب، ويقول عطالله لوكالة "الخليج 365" عن مبادرته: "كل يوم أحضر من مسافة بعيدة، من منطقة الطيارة في رفح إلى وسطها، من أجل بيع الورد، وتباع الوردة الواحدة من الجوري 3 شواكل (0.80 دولار)، ووردة القرنفل بشيكل (0.30 دولار)، ورغم أنه غير مربح، ولكن الدخل الحقيقي الذي أجنيه من بيع الورد هو إدخال الأمل والابتسامة على الناس".

© Gulf 365 . Ajwad Jradatبائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب - الخليج 365 عربي, 1920, 05.03.2024

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

ويضيف: "قررت بيع الورد لإيصال رسالة للعالم، أنَّه بالرغم من الحرب والقصف والدمار والقتل الذي يحدث في فلسطين وفي غزة خصوصاً، إلا أننا صامدون ومرابطون ومنتصرون إنَّ شاء الله".

الورد ابتسامة النازحين

في بداية الأمر، واجه جبر بعض العزوف من الناس، بفعل ما يمرون به من ظروف مأساوية قبل أن ينتبهوا لأهمية الورد، لكنه الابتسامة تحالفه أحياناً، عندما يرى إقبال المواطنين على شراء الورد، وهم يرسمون ابتسامة خفيفة، كالطفلتين غزل ورهف.

وتقول غزل لـ "الخليج 365" عن مبادرة جبر: "هي فكرة حلوة، فالورد يعطينا تفاؤل وراحة في هذه الظروف الصعبة، وفي ظل الحرب".

© Gulf 365 . ajwadبائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب - الخليج 365 عربي, 1920, 05.03.2024

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

© Gulf 365 . ajwad

وأضافت: "لقد اشتريت وردة كي أهديها لأمي، علها تبتسم وتنسى قليلاً الحرب، وتنسى بيتنا الذي قصف".

ويقبل العديد من زبائن جبر لشراء الورد لأفراد أسرهم المصابين أو لأقاربهم في المستشفى، أو لأولئك الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب، وقبل النزوح، كان عطالله يعمل موظفًا في شركة خاصة، لكنه اليوم يجد نفسه في الشوارع لبيع الورد لرسم الابتسامة على الناس، ومن جهة أخرى لتلبية احتياجات أسرته ولو بالقليل"، ويقول جبر: "رسالتي أن تقف الحرب، ويقف العدوان ونعيش مثل باقي الشعوب".

وكان الورد موجود في مناسبات وحياة أهالي قطاع غزة قبل الحرب، ولكن منذ اندلاع الحرب أصبح وجود الورد غريب وسط القتل والاحزان المتراكمة، وبالرغم من ذلك فإنَّ الكثيرين يرون مبادرة جبر عطالله لبيع الورد فكرة إيجابية، تعطي الناس أمل وابتسامة وسط الحرب.

وفي اليوم 151 للحرب على قطاع غزة، ارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى 30631، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وحصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72043، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7، من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

© Gulf 365 . Ajwad Jradatبائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب - الخليج 365 عربي

1/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

© Gulf 365 . Ajwad Jradatبائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب - الخليج 365 عربي

2/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

© Gulf 365 . Ajwad Jradatبائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب - الخليج 365 عربي

3/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

© Gulf 365 . Ajwad Jradatبائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب - الخليج 365 عربي

4/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

© Gulf 365 . Ajwad Jradatبائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب - الخليج 365 عربي

5/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

1/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

2/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

3/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

4/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

5/5

© Gulf 365 . Ajwad Jradat

بائع الورد في رفح يرسم الابتسامة والأمل على وجوه الفلسطينيين في ظل الحرب

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.

Advertisements