اخبار العالم / اخبار اليابان

اليابان | الناتّو الياباني… أكلة تُحبها أو تكرهها ولا خيار بينهما!

  • اليابان | الناتّو الياباني… أكلة تُحبها أو تكرهها ولا خيار بينهما! 1/4
  • اليابان | الناتّو الياباني… أكلة تُحبها أو تكرهها ولا خيار بينهما! 2/4
  • اليابان | الناتّو الياباني… أكلة تُحبها أو تكرهها ولا خيار بينهما! 3/4
  • اليابان | الناتّو الياباني… أكلة تُحبها أو تكرهها ولا خيار بينهما! 4/4

رحلة عبر نكهات اليابان: استكشف كنوز المطبخ الياباني الأصيل!

المطبخ الياباني 09/12/2025

سواء كنتم من عشّاق الناتّو أو ممن ينفرون من رائحته ونكهته القوية، يبقى هذا الطبق المتخمّر جزءًا لا غنى عنه من مائدة الإفطار اليابانية. في هذه المقالة، نعود إلى جذور هذا الطعام الفريد لنستكشف تاريخه الغريب بعض الشيء وكيف تحوّل إلى رمز للمطبخ الياباني، قبل أن نتوقف عند قيمته الغذائية العالية التي تجعل كثيرين يتغاضون عن مذاقه اللاذع في سبيل فوائده.

طبق مجهول المنشأ

إن القوام اللزج والرائحة المميزة للناتّو، الذي يصنع بتخمير فول الصويا المطهو على البخار والمضاف إليه ناتّوكين، وهو نوع من بكتيريا Bacillus subtilis، يجعلان منه طعاما يعشقه البعض وينفر منه آخرون. فهو مثال واضح على ”إما أن تحبه أو تكرهه“.

تعد محافظة إيباراكي المشهورة بنوع ميتو ناتّو، المنطقة الأولى في اليابان من حيث الإنتاج، بينما يسجل أعلى معدل للاستهلاك في منطقة توهوكو. أما في غربي اليابان، فقلما يؤكل الناتّو، حيث يميل الكثيرون إلى تجنبه.

(© بيكستا)
(© بيكستا)

إن أصل الناتّو لايزال موضع جدل، فالبعض يقول إنه يعود إلى فترة جومون (حوالي 10000-300 قبل الميلاد)، بينما يقول آخرون إنه يعود إلى فترة هييان (794-1185)، ولا يعرف على وجه الدقة المنطقة التي جاء منها. ولكن المتفق عليه هو أنه اكتشف بالصدفة بعد أن بدأت حبوب الفاصوليا المسلوقة والملفوفة في قش الأرز تصدر رائحة كريهة وأصبحت لزجة وخيطية. ويذكر نص من فترة موروماتشي (1333-1568)، بعنوان ”شوجين غيوروي مونوغاتاري (حكايات الخضراوات والأسماك)“، شخصية تجسد الناتّو تدعى ”ناتّو تارو إيتوشيغي“، ما يدل على أن أكثر أنواع الناتّو شيوعا اليوم، ”إيتوهيكي ناتّو“، كان موجودا بالفعل في ذلك الوقت.

ومن الجدير بالذكر أن هناك نوعا من الناتّو يعرف باسم ”شيوكارا ناتّو“ كان موجودا قبل ذلك. ويصنع عن طريق تخمير فول الصويا باستخدام فطر كوجي وبكتيريا حمض اللاكتيك، بدلا من بكتيريا ناتّوكين، ولا يزال يستمتع به كطعام تقليدي في مناطق مختلفة.

تيرا ناتّو وهو نوع من شيوكارا ناتّو من كيوتو. (بإذن من وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك)
تيرا ناتّو وهو نوع من شيوكارا ناتّو من كيوتو. (بإذن من وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك)

غذاء صحي ممتاز

تأتي لزوجة الناتّو من الأحماض الأمينية، ونظرا لغناه بنكهة الأومامي، فإنه غالبا ما يضاف إلى الحساء. بدأ إنتاجه على نطاق صغير خلال فترة إيدو (1603-1868). وبدأ الناس آنذاك بتناوله فوق الأرز. ونادرا ما يلف الناتّو اليوم بقش الأرز كما في الماضي، وعادة ما يعبأ في علب من الستايروفوم أو الورق. وهناك أنواع مختلفة منه حسب حجم حبوب فول الصويا من صغيرة إلى كبيرة، بالإضافة إلى نوع هيكيواري الذي تكسر فيه الحبوب لتصبح أصغر حجما.

هيكيواري ناتّو (© بيكستا)
هيكيواري ناتّو (© بيكستا)

يتناول عشاق الناتّو هذا الطعام يوميا، بينما يدرجه آخرون في نظامهم الغذائي لفوائده الصحية. فبالإضافة إلى العناصر الغذائية الموجودة في فول الصويا، تنتج عملية التخمير مركبات متعددة، من بينها فيتامينات B الضرورية لعملية الأيض، وفيتامين K لتقوية العظام، وأنزيم ناتّوكيناز الذي يعمل كمميع للدم، ما يجعل الناتّو طعاما غنيا بالقيمة الغذائية.

(المقالة الأصلية منشورة باللغة اليابانية، الترجمة من الإنجليزية. النص من إعداد إيكرافت. صورة العنوان: طبق من الناتّو، وناتّو ملفوف بقش وفق الطريقة التقليدية. بإذن من محافظة إيباراكي)

اليابان ثقافة نانو المطبخ الياباني

كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | الناتّو الياباني… أكلة تُحبها أو تكرهها ولا خيار بينهما! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا