ودشن رئيس الجامعة الدكتور معدي بن محمد آل مذهب فعاليات الأدلة المؤسسية للجودة، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي امتدادا لالتزام الجامعة بتطبيق منظومة الجودة الشاملة وجعلها ممارسة مؤسسية مستدامة في جميع أعمالها الأكاديمية والإدارية.

وأوضح أن الأدلة المؤسسية تعد مرجعا موحدا يضمن توحيد الإجراءات ورفع كفاءة الأداء، بما يعزز من مستوى الحوكمة داخل الجامعة، مبينا أن الجودة ليست مجرد متطلبات للاعتماد الأكاديمي، بل هي أسلوب عمل يقوم على الالتزام والإتقان والإنجاز.

وأضاف أن الاعتماد الأكاديمي يمثل جهدا جماعيا وثقافة تنظيمية تستهدف التطوير المستمر وتحقيق التميز المؤسسي، مشيرا إلى أن الجودة الحقيقية تنعكس في مستوى الأداء وتكامل الأدوار بما يحقق رضا المستفيدين.

من جانبه، أوضح عميد عمادة التطوير والجودة الدكتور مشاري الشريف أن الجودة تمثل ممارسة يومية تقوم على الإخلاص والإبداع والإنجاز، مبينا أن أسبوع الجودة العالمي يأتي في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مفهوم الجودة الشاملة وبناء ثقافة مؤسسية ترتكز على التحسين المستمر وتكامل الجهود بين الإدارات والكليات لتحقيق بيئة أكاديمية وإدارية ذات مخرجات متميزة تتوافق مع متطلبات سوق العمل. وعلى هامش الفعاليات، عقدت جلسة حوارية بعنوان «أم القرى.. إبداع، وابتكار، وتميّز»، شارك فيها نخبة من الأكاديميين والباحثين، تناولوا خلالها مفهوم التفكير بطريقة مختلفة كمنهج لتعزيز الإبداع المؤسسي، وأهمية إعادة النظر في المألوف لإيجاد حلول مبتكرة، إلى جانب بحث سبل تكامل الجهود بين وحدات الجامعة لتحقيق الجودة والتميز.