اخبار السعوديه

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم معارض الحج لتعزيز الثراء المعرفي بالركن الخامس

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم معارض الحج لتعزيز الثراء المعرفي بالركن الخامس

شكرا لقرائتكم خبر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم معارض الحج لتعزيز الثراء المعرفي بالركن الخامس ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل

- بواسطة أيمن الوشواش - أقامت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عدة معارض للحج، انتقت معروضاتها من بين 3 ملايين مادة معرفية متنوعة تقتنيها المكتبة، إذ تعرض المقتنيات التي تتناول شعيرة الحج، كما تعرض للحرمين الشريفين، وترصد أماكن أداء شعيرة الحج من الكعبة المشرفة، إلى منى والوقوف بجبل عرفات، وتبين أهمية مواقع الحج وفضل مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى عرض مجموعات من الصور والمخطوطات والكتب النادرة، ومجموعة من العملات السعودية التي كانت تسمى إيصال حج، إذ سبق للمكتبة إقامة مجموعة من معارض الحج داخل المملكة وخارجها.

وجسد معرض الحج: رحلة إلى قلب العالم الإسلامي - الذي نظمته المكتبة بالتعاون مع المتحف البريطاني في لندن خلال الفترة من 3 ربيع الأول حتى 23 جمادى الأولى 1433هـ الموافق 26 يناير إلى 15 أبريل 2012م - تجربة ثقافية وروحية فريدة، مزجت بين عمق الشعيرة وقداستها وبين رسائل التعايش الإنساني والحوار الحضاري، إذ حظي المعرض بأصداء واسعة في الأوساط الثقافية والإعلامية الأوروبية.

وتولت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تنسيق المشاركة السعودية التي ضمت عددا من الجهات الوطنية منها: المتحف الوطني، وجامعة الملك سعود، والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأقامت المكتبة حفلا خاصا في لندن حضره الأمير إدوارد دوق كنت وعدد من أعضاء البرلمان البريطاني، وأثنوا على جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين ورعاية الحجاج والمعتمرين.

وافتتح المعرض رسميا الملك تشارلز، حينما كان وليا لعهد بريطانيا وأمير ويلز، إذ أشاد في كلمته بسماحة الإسلام وروح الحج الجامعة، مؤكدا أن «الرحلة إلى مكة ليست جسدية فقط، بل هي رحلة روحية إلى قلب الإيمان».

وقدم الجناح السعودي ما يقارب 51 قطعة أثرية نادرة، ومواد توثيقية وصورا تاريخية وحديثة عن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، إلى جانب مجسم لتوسعة المسجد الحرام، شكل محورا بصريا رئيسا للمعرض.

وأعدت المكتبة كتيبات توثيقية باللغتين العربية والإنجليزية، توزعت على أكثر من 120 ألف نسخة، وبطاقات بريدية نادرة وصلت إلى 180 ألف نسخة، في جهد تعريفي غير مسبوق بالحج ومشاريعه التطويرية في المملكة.

وشهد المعرض إقبالا غير مسبوق في تاريخ المتحف البريطاني، إذ تجاوز عدد زواره 120 ألف زائر خلال 12 أسبوعا، بينهم شخصيات ثقافية وأكاديمية وإعلامية من مختلف دول العالم.

وبعد النجاح اللافت الذي حققه معرض الحج في المتحف البريطاني بلندن عام 2012م، جاءت العاصمة الفرنسية باريس لتكون المحطة الثانية في مسيرة هذا الحدث الثقافي والإنساني الكبير، تأكيدا لاستمرار رسالته العالمية في تعريف الشعوب بالحج، بوصفه الركن الخامس من أركان الإسلام.

واختير معهد العالم العربي في باريس ليكون فضاء لاحتضان هذا المعرض الفريد الذي حمل عنوان «الحج: رحلة إلى قلب الإسلام» وهدف المعرض إلى تقديم الحج بوصفه رحلة إيمانية وروحية وإنسانية، تتجلى فيها قيم المساواة والتعارف بين البشر، وإبراز مكانته كأكبر تجمع سنوي يوحد ملايين المسلمين من مختلف أنحاء العالم على كلمة التوحيد.

وسعى المعرض إلى تعميق الفهم الأوروبي للثقافة الإسلامية عبر عرض فني وثقافي راق يدمج بين الوثائق التاريخية والمقتنيات الأثرية والتجارب البصرية الحديثة، ليعبر عن جوهر الإسلام في صورته الإنسانية الرحبة.

ونظم المعرض في 3 مسارات أساسية، صيغت لتمنح الزائر رحلة فكرية وروحية متكاملة: هي: تاريخ الحج ومساراته، وتجربة الحج ومعانيه الإنسانية، ومكة المكرمة: المدينة العالمية, وضم مقتنيات أثرية وفنية نادرة جمعت من عدد من المتاحف والمجموعات الخاصة في السعودية والعالم شملت: مخطوطات قديمة لرحلات الحج عبر العصور، وخرائط ووسائل نقل تقليدية استخدمها الحجاج، ومجسمات للكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة، ولوحات فنية وصور فوتوغرافية نادرة توثق تطور الحج ومواسمه، واستخدمت وسائط رقمية حديثة وتقنيات عرض تفاعلية سمحت للزائر بخوض تجربة الحج بصريا ومعرفيا، في مزيج يجمع التاريخ والفن والتقنية.

ونال المعرض في باريس إقبالا واسعا من الجمهور الفرنسي والأوروبي، وشكل حدثا ثقافيا بارزا في المشهد الباريسي لعام 1435هـ / 2014م، وتناولت تغطيته وسائل الإعلام الفرنسية الكبرى، ورأت العديد من الصحف أن المعرض قدم الإسلام في صورته الإنسانية الراقية، وأبرز الحج رحلة روحية عالمية تحمل معاني المساواة والسلام.

وفي أحد معارضها عن الحج الذي أقيم بالرياض 1444هـ / 2023م عرضت المكتبة، 40 صورة نادرة لموسم الحج وللحرمين الشريفين لأشهر الرحالة الذين زاروا المملكة قبل مرحلة التأسيس وبعدها، وعرضت مجموعة من الصور التي توثق مشاهد متعددة من حج العام 1354هـ الموافق لعام 1936م وتضم صورا التقطتها بعثة الحج المصرية لعام 1936م، منها صورة للكعبة المشرفة في ذلك العام، وصورة للحجيج بعد أن وقفوا بجبل عرفات، ثم نزلوا منه قاصدين منى ومزدلفة، وصورة للحجاج في منى، وصورة لأعضاء بعثة الشرف المصرية في 1936، وصورة لأحد أبواب الحرم الشريف، وغيرها من الصور النادرة.

كانت هذه تفاصيل خبر مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تقيم معارض الحج لتعزيز الثراء المعرفي بالركن الخامس لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا