السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بدء التسجيل في النسخة الرابعة من مركز أبجد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية، ويستمر التسجيل من 23 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 14 ديسمبر 2025م، حتى 3 شعبان 1447هـ الموافق 22 يناير 2026م، على أن تبدأ الدراسة حضوريا بمدينة الرياض.

ويقدم البرنامج تعليما نوعيا يستند إلى أحدث المعايير العالمية في تعليم اللغات، ويتيح للمتعلمين اكتساب مهارات العربية في بيئة تعليمية وثقافية محفزة تدعم قدرتهم على التواصل والتفاعل في البيئة العربية.

ويهدف البرنامج إلى تزويد الدارسين بالمهارات اللازمة للتواصل الفاعل باللغة العربية والتفاعل بها في مواقف الحياة المختلفة، والاطلاع على مكونات اللغة العربية وسياقات استخدامها.

وتأتي هذه النسخة استجابة للإقبال المتزايد على البرنامج؛ إذ تجاوز عدد المتقدمين في النسخ السابقة 32,600 متقدم ومتقدمة، في حين بلغ عدد المستفيدين أكثر من 295 متعلما ومتعلمة ينتمون إلى أكثر من 52 جنسية؛ وهو ما يبين حضور البرنامج وموثوقيته لدى متعلمي العربية في العالم.

ويعتمد مركز أبجد على الإطار الأوروبي المشترك لتعليم اللغات CEFR في 4 مستويات تستمر 8 أشهر، بمعدل 20 ساعة أسبوعيا لكل مستوى، ضمن منهج وحدات متكاملة تطور مهارات القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة، وتضم أنشطة ثقافية تعرف المتعلمين بالثقافة السعودية، ويحصل المتعلم عند إتمام المستويات على شهادة اجتياز معتمدة من المجمع.

ويعمل المجمع من خلال هذا البرنامج على استقطاب فئة متميزة من المتعلمين من شتى دول العالم؛ دعما لنشر اللغة العربية وتعزيز التنوع الثقافي والحضاري، وتخصص المقاعد للمتقدمين الذين تنطبق عليهم شروط القبول، وهي: الحصول على الثانوية العامة أو ما يعادلها، وألا يكون المتقدم قد حصل على منحة دراسية أخرى داخل المملكة العربية السعودية، وألا يكون مفصولا من مؤسسة تعليمية سعودية، وألا يقل عمره عن 18 عاما، إضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية التي تجرى عن بعد.

ويدعو المجمع الراغبين في الالتحاق بالدفعة الرابعة إلى التقديم في بوابة القبول الرقمية من خلال الرابط https://arabiccenter.ksaa.gov.sa/ والاطلاع على تفاصيل البرنامج ومستوياته وشروطه.

ويأتي هذا البرنامج امتدادا لمساعي المجمع في دعم اللغة العربية وتوسيع تعلمها في العالم، بتوفير تعليم متخصص يرفع كفاية المتعلمين ويمنحهم فرصا أوسع لاستخدامها بفاعلية، اتساقا مع رؤية المملكة 2030 التي تدعم المبادرات التعليمية وترسخ حضور العربية دوليا.