اخبار العالم / أخبار السودان اليوم

الموافقة علي هدنة مع مليشيا التمرد في هذه الظروف هو الإنتحار بعينه

  • الموافقة علي هدنة مع مليشيا التمرد في هذه الظروف هو الإنتحار بعينه 1/2
  • الموافقة علي هدنة مع مليشيا التمرد في هذه الظروف هو الإنتحار بعينه 2/2

قبل أن يعقد مجلس الأمن والدفاع جلسته المهمة عصر الاثنين بالعاصمة السودانية الخرطوم , كانت صفحات الأسافير والتكهنات السياسية تضج بتوقعات متباينة عن ( تشطيب) هدنة ستطول بين الجيش السوداني ومليشيات التمرد التي أنابت عنها صفحات وأكاذيب الداعمين لخطها من المتعاونين والمتماهين معها من سياسيين وإعلاميين وعملاء وسابلة أسافير لايملكون رؤية ولاخطاً سياسياً غير تبني سرديات ذات صلة بالمشروع التدميري للمليشيا والذي ترعاه ذات الدول التي تدفع أجرة الأوركسترا للمتمردين ومن شايعهم في الشق المدني وكلهم في هم العمالة .. سواء !!

■ ليس سراً أن هنالك بعض الشخصيات والأسماء البارزة داخل القاعدة المؤيدة للجيش تري في التوقف عن قتال المليشيا فرصة لالتقاط الأنفاس ريثمايتم ترتيب الصفوف مرة أخري لمواصلة القتال .. لكن ما يستسصحبه هؤلاء في موقفهم هذا أن التوقيت الحالي لهدنة مع المليشيا ليس مناسباً لأنه يأتي في ظروف غير مناسبة ولا مواتية من الناحية الميدانية حيث استباحت مليشيات التمرد مدينة الفاشر ودخلت قبلها مدينة بارا وحققت بذلك تقدماً ميدانياً أعلي من روح قواتها المنهارة وغذي في أوساط الموالين لها والمنافقين أيضاً همة رفع الصوت وسقف الطموحات بأن بإمكانهم العودة مجدداً من نقطة البداية وتحقيق أحلامهم بالسيطرة علي السودان كله ..

■ من ناحية أخري كانت أصوات ورغبات الكثرة الغالبة من أهل السودان أن يقول الجيش السوداني كلمة فصلٍ واضحة وبلا تردد أنه لا تعايش ولا هدنة ولاتوقف عن منازلة ومقاتلة عصابات ومليشيات التمرد التي لم تترك محرماً ولا ممنوعاً ولا أمراً فظيعاً إلا أتته ويدها ملطخة ومغموسة في دماء الضحايا والأبرياء من السودانيين بطول البلاد وعرضها ..
■ ماتعرفه كلاب الصيد المؤيدة للمليشيا أنه ليس لها فرصة عودة مرة أخري إلي المشهد السياسي والإجتماعي في السودان .. ليس لمن ساندوا القتلة والمجرمين فرصة العودة مرة أخري لمواجهة اهل السودان ولافرصة السير في الطرقات والأكل في الأسواق ..
■ ومع علمهم بهذا وقناعتهم به إلا أن العملاء لا يخجلون حتي من أنفسهم وعليه لايجد هؤلاء الخونة مشاحة في العودة إلي كراسي الحكم عبر فوهة بندقية المليشيا الملطخة بالدماء .. وهو عين ماتخطط له مليشيات ال دقلو التي تري في أي هدنة فرصة تاريخية لشرعنة دولتهم المزعومة وهو أيضاً ما تخطط وتسعي له الدول التي تتبني الخط المليشي الذي يحقق لها أهدافها علي المديين القريب والبعيد ..
■ إن الموافقة علي هدنة مع مليشيا التمرد في هذه الظروف هو الإنتحار بعينه والتوقيع علي التقسيم الفعلي للسودان لصالح مليشيات وعصابات لاتملك أي صفة أخري غير التمرد والعمل حتي مع الشيطان لتخريب السودان ..
■ وما تعلمه قيادة البلاد والجيش أن الرضوخ لهدنة مع مليشيا وعصابات التمرد ستكون عواقبه كارثية علي الجبهة الداخلية .. وعليه ليس أمام الشعب السوداني بكافة طوائفه إلا تجميع صفوفه لمنازلة ومقاتلة هذه العصابات ..
■ إنه الخيار والطريق الصعب .. نعم .. إنه خيار اللحظة التاريخية الراهنة ..
■ والخيار الآخر أن تخضع البلاد كلها لسلطة وقهر الطارئين علي الدنيا والتاريخ ..
■ هذه الأمة لن تهادن القتلة والمجرمين واللصوص ..
هذه الأمة ستقاتل .. وستنتصر بحول الله وقدرته ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

الكاتب/ عبدالماجد عبدالحميد

صورة اسماء عثمان

اسماء عثمان

محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.

كانت هذه تفاصيل خبر الموافقة علي هدنة مع مليشيا التمرد في هذه الظروف هو الإنتحار بعينه لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا