
كان لابد أن يأتى اليوم الذى تسترد فيه كرة القدم اعتبارها أمام المطربة تايلور سويفت وتؤكد أن شغف جماهيرها وجنون مدرجاتها ليسوا أقل مما يجرى فى أى حفلة غنائية كبرى.. ففى استاد موريفيلد بمدينة أدنبرة الأسكتلندية فى يونيو العام الماضى.
أقيمت حفلة جديدة ضمن الجولة الأوروبية للمطربة الأمريكية تايلور سويفت.. ومع كل أغنية جديدة كانت الحماسة تكبر ويزداد جنون ٧٠ ألف شخص يرقصون ويتمايلون ويصفقون.. ورصدت وكالة مراقبة الزلازل البريطانية اهتزازا أرضيا وقت الحفلة وأعلنت وقوع زلزال مركزه استاد موريفيلد.
وأصبحت تايلور سويفت شديدة الاعتزاز بما جرى وأن أغانيها أحدثت فى ملعب كرة زلزالا لم يحدث من قبل نتيجة فرحة وجنون جماهير كرة القدم.. وزادت مساحة اعتزاز تايلور بنفسها وأغانيها وحفلاتها بعدما أعلن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، أن حفلة تايلور سويفت فى استاد بيرنابو حققت للريال أرباحا لا تحققها مباريات الريال.. وتأكيد المدرب الكبير يورجن كلوب أنه بعد نهاية رحلته مع ليفربول لم يكن هناك ما يجعله يعود لملعب أنفيلد إلا حفلة تايلور سويفت.. واعتبرت المطربة الأمريكية أن نجاح حفلاتها فى معظم ملاعب الكرة فى غرب أوروبا هو نجاحها الأكبر والأجمل رغم مبيعات أغانيها التى تخطت المائتى مليون ألبوم ودخلها من الموسيقى فقط الذى تخطى المليار دولار وحصولها على ١١ جائزة جرامى و٦٩ جائزة موسيقية، وتحقيقها رقما قياسيا فى عالم الموسيقى والغناء.. واعتبر كثيرون كل ذلك انتصارا لحفلات الغناء على مباريات الكرة.. ودليلا حاسما على أن جمهور الغناء أكثر تفاعلا وحماسة وجنونا من جمهور الكرة.
وأن جمهور الغناء دائم الانفعال والجنون بمجرد أن تبدأ الموسيقى لكن جمهور الكرة لا تعلو صرخاته ويزيد انفعاله إلا عند إحراز الأهداف فقط.. وقيل كلام كثير لم يكن كله صحيحا.. ففى أوقات الانفعال تتلاشى الفوارق بين جمهورى الغناء والكرة.. ويتشابه انفعال من يقف فى حفلة غناء أو يقف فى مدرج كرة لأنه انفعال شخصى لأى إنسان مع حياته ومشاعره وأحلامه وإحباطاته.
وبالتالى لا مقارنة حقيقية بين حفلات الغناء ومباريات الكرة.. وفوجئ فريق تايلور سويفت برصد زلزال فى أنفيلد فى مايو الماضى نتيجة انفعال وصراخ جماهير ليفربول بعد هدف محمد صلاح فى مرمى توتنهام فى مباراة حسم الدورى.. وزلزال آخر الثلاثاء الماضى فى ملعب هامبدن بارك بمدينة جلاسكو فى أسكتلندا حين أحرز كينى ماكلين هدفا فى مرمى الدنمارك أكد تأهل أسكتلندا للمونديال المقبل.. وهو ما يعنى أن الزلازل ليست حكرا على غضب الأرض وثورتها أو حماسة وانفعال جماهير الغناء.. إنما قد تكون أيضا نتيجة حب وفرحة كرة القدم.
ياسر أيوب – المصري اليوم
اسماء عثمان
محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
كانت هذه تفاصيل خبر كرة القدم تنتصر على تايلور سويفت لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
