ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقاءً حوارياً مع عملية «الفارس الشهم 3»، بمشاركة عدد من الصحفيات الفلسطينيات.
وجرى خلال اللقاء، تسليط الضوء على الدور الإغاثي الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات في قطاع غزة، والدعم المخصص للصحفيين إلى جانب سكان القطاع في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
وخلال اللقاء، استعرض وفد عملية «الفارس الشهم 3» أبرز المبادرات الإغاثية المنفذة في قطاع غزة، وما كان لها من دور في التخفيف عن معاناة الأسر، خاصة في ظل النزوح الواسع وآثار المجاعة التي يعيشها السكان في المرحلة الراهنة.
وأكدت عطاف الحمران، مسؤولة ملف المبادرات في عملية «الفارس الشهم 3»، أن الدعم الإماراتي سيبقى متواصلاً في سبيل التخفيف من الألم الذي يعيشه سكان قطاع غزة، مشددة على أن العملية تقف إلى جانب جميع الفئات دون استثناء، وتحرص على إيصال المساعدات الإنسانية، بما يسهم في تعزيز صمودهم وسط هذه الظروف الصعبة.
من جهته، ثمّن نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، تحسين الأسطل، الجهود الإنسانية لدولة الإمارات، وما توفره عملية «الفارس الشهم 3» من دعم مستمر للصحفيين، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس مواقف أصيلة وراسخة في مساندة الشعب الفلسطيني.
وأعربت الصحفيات الفلسطينيات المشاركات في اللقاء عن تقديرهن لهذه الجهود، مشيرات إلى أن الدعم المقدم يعزز صمودهن في الميدان، ويمنحهن القدرة على مواصلة رسالتهن الإعلامية في توثيق معاناة غزة ونقلها إلى العالم.
وفي سياق آخر، أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» إطلاق حملة «شتاء دافئ إلى غزة» عبر مرحلتين بإجمالي مخصصات تبلغ 3 ملايين درهم، تستهدف مد يد العون للأشقاء في القطاع خلال فصل الشتاء، حيث تسعى الجمعية إلى تأمين احتياجات آلاف الأسر من الملبس والغذاء ووسائل التدفئة، بالتنسيق مع عملية «الفارس الشهم 3»، وذلك دعماً لهم في معاناتهم نتيجة الظروف الإنسانية القاسية.
وقال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية، إن الحملة تنفذ على مرحلتين متكاملتين، حيث تشمل المرحلة الأولى شحنة عاجلة من المساعدات الشتوية تضم البطانيات الثقيلة والملابس الدافئة والمواد الغذائية الأساسية وأجهزة التدفئة البسيطة، لتوفير حماية عاجلة للأسر الأشد تضرراً في غزة، بينما تتمثل المرحلة الثانية في تسيير سفينة إغاثية كبرى محملة بحزم متنوعة من مستلزمات الشتاء التي تلبي نطاقاً أوسع من الاحتياجات، وتغطي عدداً أكبر من الأسر المتعففة.