ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن احتفالنا بيوم العلم يحمل المعاني الحقيقية للقيم كافة التي أقام عليها وطننا الغالي مجده وحضارته، وتتمثل في الكرامة والفداء، والتسامح والتعايش والسلام والأخوة الإنسانية في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يثق في شعبه، ويعمل جاهداً لكي تلامس رايات الوطن عنان السماء في مختلف المجالات.
جاء ذلك عقب قيام معاليه برفع علم الدولة فوق سارية وزارة التسامح والتعايش بأبوظبي، أمس، بحضور عفراء الصابري، المدير العام بمكتب وزير التسامح، وعدد من القيادات الدينية والفكرية والمحلية، والعاملين كافة بوزارة التسامح والتعايش، وطلاب المدارس وموظفي صندوق الوطن كافة، وذلك في إطار احتفالات الإمارات العربية المتحدة بيوم العلم، المناسبة التي يعبر من خلالها كل فرد في هذا المجتمع من المواطنين والمقيمين عن الفخر والاعتزاز بقيمة وكرامة وعزة هذا الوطن وقيمه الأصيلة ونهضته الشاملة وقيادته الرشيدة.
التلاحم المجتمعي
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن الاحتفال بيوم العلم فرصة رائعة لكي يجدد كل فرد يعيش على هذه الأرض الطيبة من المواطنين والمقيمين التزامه الحقيقي بالقيم التي تأسس عليها هذا الوطن وأهمها التلاحم المجتمعي، والوحدة الوطنية التي نعيش في ظلالها جميعاً في أمن وأمان وسعادة، وهي القيم التي آمن بها الوالد المؤسس وحرص على تعزيزها في نفوس أبناء هذا الوطن، مؤكداً أهمية أن يتعاهد الجميع في هذا اليوم العظيم في تاريخنا المجيد بالعمل من أجل خدمة الوطن ورفعة رايته، كما أنها مناسبة مهمة للتأكيد على أن علم الدولة هو الهوية الأساسية لنا جميعاً، ورمز لقيمنا وحضاراتنا التي نفاخر بها العالم أجمع في الميادين كافة.
روح الانتماء
دعا معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان المواطنين والمقيمين كافة من الكبار والصغار والأسر على أرض الإمارات، للتحلي بروح الانتماء للوطن وهويته وتاريخه وثقافته، والولاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأنهما معاً هما حجر الأساس الذي يمكننا من تحقيق كل ما تريده الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها المعطاء.
وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة، رفع معالي الشيخ نهيان بن مبارك أسمى آيات الشكر والعرفان، والولاء والانتماء بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن العاملين كافة بوزارة التسامح والتعايش، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لما يبذله من جهود مقدرة من أجل وحدة هذا الوطن ورفعته وازدهاره، وسعادة كل المقيمين على أرضه.
