القاهرة - سامية سيد - بدأ موسم برج الحمل في 20 مارس ومعه بدأت حقبة فلكية جديدة تتميز بالطاقة الجريئة والديناميكية التي يرمز إليها برج النار، هذه الفترة، التي تمتد حتى 19 أبريل، تشجع على تحريك المشاريع الراكدة وتبني الانضباط، لكنها تحمل أيضًا تحذيرات بسبب تأثيرات الكواكب الراجعة، خاصةً تراجع الزهرة الذي يستمر حتى 12 أبريل، وفقًا للمصادر الفلكية، يستفيد ثلاثة أبراج بشكل لافت من هذه الطاقة، حيث تجمع بين الحظوظ الواعدة والدروس المهمة.

يُعتبر برج الحمل النجم الأبرز هذا الموسم، إذ تُضاء سماؤه بوجود الشمس في برجه، مما يمنحه دفعة قوية من الثقة والرغبة في البدء من جديد. يقول الخبراء إن الحمل مدعو لاحتضان "فصل ميلاده الفلكي" من خلال التركيز على تطوير مهاراته وضبط إنفاقه، خاصة مع تحذيرات تراجع الزهرة وعطارد.

في الجانب العاطفي، يُنصح مواليد برج الحمل بتجنب الدخول في علاقات جديدة حتى منتصف أبريل، لكنهم قد يجدون فرصًا لتعزيز الصداقات أو إعادة تقييم العلاقات الحالية. بعد 12 أبريل، عندما تعود الزهرة للحركة المباشرة، يمكن اتخاذ قرارات عاطفية أكثر وضوحًا.

رغم التحديات التي قد تفرضها الكواكب الراجعة، يتمتع برج الأسد بفرص ملحوظة للنمو المهني والاجتماعي. يُشار إلى أن وجود الشمس وعطارد في برج الحمل يشعلان شرارة الإبداع لدى الأسد، مما يدفعه لتجديد مشاريعه القديمة أو اكتساب مهارات ترفع من مكانته العملية.

في الجانب المالي، يحذر الخبراء مواليد برج الأسد من الإنفاق المتهور، خاصة مع تراجع عطارد (حاكم بيت الثروة لديه)، ويوصون بوضع خطط مالية طويلة المدى. أما عاطفيًّا، فقد تشهد العلاقات الحالية تجديدًا في الشغف، بينما يمكن للمواليد العزاب التعرف على شركاء محتملين عبر الأنشطة الاجتماعية.

يخوض مولود برج القوس خلال هذه الفترة رحلة نحو تعزيز ثقته بمواهبه الإبداعية. يُذكر أن طاقة الحمل النارية ستدفعه للتخلي عن العوائق التي أعاقت تقدمه، سواء في العلاقات أو المشاريع الشخصية. يقول الخبراء إن هذا الموسم يمهد لـ"عهد جديد" من التقبل الذاتي، حيث يصبح القوس أكثر قدرة على بناء شراكات متوازنة.

على الصعيد الاجتماعي، قد تظهر فرص للتعاون مع أفراد جدد يُشاركونه قيمًا متشابهة، خاصة مع وجود المشتري في الجوزاء. أما في العمل، فالإبداع سيكون سلاحه الأقوى، شرط أن يقترن بالتخطيط الواقعي.