اخبار العالم

تفاصيل تعديلات يحيى السنوار على صفقة التبادل

الشارقة - اميمة ياسر - ذكر تقرير إخباري إنه لا يزال لدى يحيى السنوار، قائد حركة حماس داخل قطاع غزة، ثلاثة مطالب في المفاوضات الحالية بشأن تبادل المحتجزين.

وأبلغ مصدر مقرب من زعيم حماس القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي مساء الخميس، إنه لا يزال يطالب بضمانات لإنهاء الحرب. وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.

وورد أن السنوار يريد إلتزاما مكتوبا من أجل "إنهاء غير مشروط للقتال".

ووفقا للشبكة فإن السنوار يطالب أيضا بأن لا تمنع إسرائيل الفلسطينيين الذين تم إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيلين من العودة إلى الضفة الغربية.

وتشير أحدث مسودة للاتفاق إلى أن إسرائيل تريد إرسال هؤلاء الذين كانوا يقضون عقوبة السجن مدى الحياة إلى قطاع غزة أو إلى خارج فلسطين.

بالإضافة إلى ذلك، يريد زعيم حماس داخل قطاع غزة تفاصيل بشأن المواد التي لن تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع الساحلي من أجل إعادة الإعمار.

ووفقا للتقرير، هناك افتراض في إسرائيل بأن حماس لن تعطي ردا سلبيا بشكل واضح على المقترح نظرا للضغط الدولي. ويحاول الوسطاء المصريون بمساعدة الولايات المتحدة حاليا التوصل إلى اتفاق.

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها سوف ترسل مجددا وفدا إلى القاهرة ، من أجل اتمام المفاوضات غير المباشرة الحالية مع إسرائيل، بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.

السنوار انتصر على إسرائيل

بعد مرور 210 أيام على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمعارك المُستمرة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، نشرت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية مفاجأة بشأن قائد إحدى الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار، وزعمت أنه مقتنع بما حققه من نتائج خلال الحرب المُستمرة بغزة.

وقالت الصحيفة، إن يحيى السنوارـ مقتنع بأنه حقق انتصارًا ضد إسرائيل في الحرب على غزة، حتى ولو استشهد.

وذكرت الصحيفة، أن هدف «السنوار» حاليًا بعد أيام طويلة من الحرب، هو إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن صفقة تبادل للمحتجزين، واتفاق لإنهاء الحرب، وبقاء الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن يحيى السنوار استطاع تعلم اللغة العبرية خلال 20 عامًا من وجوده داخل السجون الإسرائيلية.

وكان الدكتور خالد سعيد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفصائل الفلسطينية تدربت على شؤون الحرب منذ خروج يحيى السنوار من السجن عام 2011 في صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية كسرت صورة الاحتلال عالميا.

وأضاف الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن من وقتها حتى خلال فترة وجوده داخل السجون كان يعتزم شن عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إسرائيل، وكان يتدرب على ذلك وينسق مع مجموعة من قادة الفصائل الفلسطينية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا