قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال جولته في الشرق الأوسط، إن بلاده تبادلت المعلومات مع الوسطاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغية تحديد تهديد وشيك نهاية الأسبوع الماضي، مضيفًا أن تلك الجهود منعت «وقوع هجوم كان قيد الإعداد». وأوضح أن الهدف من التعاون الاستخباراتي هو «تحديد التهديد قبل وقوعه»، في وقت يتابع فيه البيت الأبيض والمبعوثون الأمريكيون الوضع الميداني عن كثب لضمان استقرار الهدنة.
وأشار روبيو إلى أن عددًا من الدول أعرب عن رغبته في الانضمام إلى قوة استقرار دولية في غزة، موضحًا أن واشنطن تبحث إمكانية طلب تفويض من مجلس الأمن لتسهيل مشاركة أوسع. كما لفت إلى استمرار التنسيق مع قطر ومصر وتركيا، إلى جانب اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان بالانضمام لتلك الجهود.
تهديد الهدنة
تصاعد التوتر مجددًا بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع. وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الهجوم أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، في وقت زعمت فيه إسرائيل أنها استهدفت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي كانوا يخططون لشن هجوم.
لكن حماس نفت وجود أي تحركات مسلحة، ووصفت القصف بأنه «انتهاك واضح» لوقف إطلاق النار، معتبرة أن تل أبيب «تحاول تقويض الجهود الدولية لإبقاء التهدئة قائمة».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع حكومته إن القوات «تحبط المخاطر قبل وقوعها»، في إشارة إلى الغارة الأخيرة، بينما رأت الأوساط الفلسطينية أن تلك التصريحات تمثل تبريرًا لاستهداف مناطق مدنية.

مشاركة مصرية
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أعلنت حركة حماس أنها وسعت نطاق بحثها عن جثث الرهائن الإسرائيليين في مناطق جديدة داخل القطاع، بعد دخول فريق مصري مزود بمعدات ثقيلة للمساعدة في أعمال الحفر والانتشال.
وقال مسؤولان مصريان، إن دخول الفريق جاء بناءً على تفاهمات إنسانية مع الوسطاء الدوليين، بهدف دعم عمليات البحث في ظل الدمار الواسع الذي تسبب بدفن العديد من الجثث تحت الركام.
وأوضح خليل الحية، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، أن الجهود تواجه صعوبات كبيرة بسبب حجم الدمار، مؤكدًا أن الحركة تعمل على تحديد مواقع دفن 13 رهينة لا تزال جثثهم مفقودة.
ضغوط أمريكية
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من أن واشنطن «تراقب الوضع عن كثب»، وطالب بإعادة المزيد من الجثث خلال 48 ساعة. وقال عبر موقعه «تروث سوشال» إن بعض الجثث «يمكن الوصول إليها، لكن لا تُعاد لأسباب غير مبررة»، في إشارة إلى بطء تقدم الجهود.
ويأتي ذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر، وينص على إعادة جميع رفات الأسرى الإسرائيليين مقابل تسليم جثامين فلسطينيين. وحتى الآن، أعادت حماس 18 جثة، فيما أعادت إسرائيل 195 جثة فلسطينية ضمن التفاهم الإنساني المؤقت.

تبادل المعلومات مع الوسطاء لتفادي تهديدات وشيكة.
القصف الإسرائيلي على النصيرات يهدد استمرار الهدنة. فرق مصرية تدخل غزة للمشاركة في انتشال جثث الرهائن.
واشنطن تضغط على حماس لتسريع إعادة الجثث خلال 48 ساعة.
كانت هذه تفاصيل خبر دعوات عالمية للمشاركة في قوة غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
