اخبار العالم

التايمز: الهجرة غير الشرعية "تُمزق بلادنا"

  • التايمز: الهجرة غير الشرعية "تُمزق بلادنا" 1/3
  • التايمز: الهجرة غير الشرعية "تُمزق بلادنا" 2/3
  • التايمز: الهجرة غير الشرعية "تُمزق بلادنا" 3/3

الرياص - اسماء السيد - نعرض لكم في جولة الصحافة الإثنين، عدداً من المواضيع المتعلقة بخطط في المملكة المتحدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى "خطر" تشات جي بي تي على المراهقين.

ونبدأ من صحيفة التايمز البريطانية التي رأت في افتتاحيتها أن لدى وزيرة الداخلية، شابانا محمود، "خطة جيدة" بشأن الهجرة لكنها تحتاج إلى دعم.

وقالت الصحيفة إن حدثين سيكون لهما تأثير على حكومة رئيس الوزراء، كير ستارمر، "الأكثر تعثراً" خلال الأيام المقبلة.

وأشارت إلى أن الحدث الأول يتعلق بتقديم وزيرة المالية، راشيل ريفز، ميزانيتها الثانية إلى جمهور "حائر" ومجتمع أعمال "مرتبك"، لافتة إلى أنها تواجه وستارمر "مهمة شاقة" إضافة إلى "تحقيق التوازن في الحسابات من دون القضاء على النمو" و"استعادة مصداقيتهما".

أما شابانا محمود فتواجه بدورها "اختباراً لمصداقيتها"، وفق مقال الصحيفة التي تساءلت إن كانت الوزيرة "تستطيع إثبات أن حزب العمال لديه الخطط والجرأة اللازمة لإعادة ما يشبه السيطرة إلى حدودنا؟".

وعلى الرغم من أن الاقتصاد وتكاليف المعيشة "سيظلان يهيمنان على تفكير الناخبين، إلا أن الفشل الذريع لسياسة الهجرة على مدى العقد الماضي لم يعد أمراً يمكن تجنبه أو إلقاء اللوم فيه على الآخرين"، وفق الصحيفة.

ورأت أن محمود تعلم أن خطة ستارمر ما قبل الانتخابات بشأن "القضاء على العصابات" جنحت، كحلول قدمها حزب المحافظين من قبل، على رمال شمال فرنسا "غير المبالية".

وتحدثت عن آلاف المهاجرين الذين "لا يزالوا يتجمعون ويتخلصون من أوراقهم الرسمية على الشاطئ"، لافتة إلى أن "الردع مطلوب لمنعهم من القيام بهذه الرحلة مما يعرض حياتهم وفي كثير من الحالات حياة أطفالهم للخطر".

وقالت محمود إن "الهجرة غير الشرعية تُمزّق بلادنا".

وعلقت الصحيفة على هذا التصريح بالقول إنها "ربما تكون مبالغة في تقدير القضية من أجل التأثير، لكن مشاعرها ستتناغم مع سكان المدن المنسية الذين شهدوا تغير نسيج شوارعهم الرئيسية بشكل لا يمكن التعرف عليه".

وقالت إن كل إجراء، بموجب خطط وزيرة الداخلية، وتشمل تقليص المدة التي يتم فيها ضمان وضع اللاجئ لشخص ما، "بداية منطقية" وسترسل "رسالة واضحة" لأولئك الذين يفكرون في تعريض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر على متن القوارب الصغيرة.

وأشارت إلى "تذمر" أعضاء من حزب العمال في البرلمان وجماعات ضغط من أن محمود تحاول إرضاء "اليمين المتطرف".

لكن الصحيفة قالت إن على محمود أن "تتمسك بموقفها"، والأهم من ذلك، الدعم من ستارمر.

"إطراء في غير محله"

هاتف يحمل شعار تشات جي بي تي على خلفية بيضاء. وخلف الهاتف الأسود خلفية سوداء مليئة بالبيانات ذات اللون الأخضر.
EPA

وفي بلومبرغ، كتبت بارمي أولسون مقالاً بعنوان "تشات جي بي تي خطير جداً على المراهقين".

وتحدثت الكاتبة عن شخص يدعى، جاكوب إروين، استفسر من تشات جي بي تي، عن أفكاره بشأن السفر بسرعة أكبر من الضوء، "فلم يعترض على نظريته كما قد يفعل أي فيزيائي مختص".

وبدلاً من ذلك وصفها روبوت الدردشة، الذي يستخدمه 800 مليون شخص أسبوعياً، بأنها "أحد أقوى" الأنظمة المقترحة على الإطلاق.

وكان هذا "الإطراء الذي جاء في غير محله"، وفقاً لدعوى قضائية، سبباً في إصابة الرجل باضطراب نفسي، بحسب الكاتبة، في واحدة من سبع دعاوى رفعت ضد "أوبن إيه آي- Open AI"، الأسبوع الماضي، تتهم الشركة بإطلاق تكنولوجيا تلاعبية خطيرة للجمهور.

وسلوك تشات جي بي تي "التملقي" بات معروفاً، فيما وجد مستخدمون مثل إروين أنفسهم في دوائر تأييد أدت إلى إصابة البعض باضطراب عقلي وإيذاء النفس والانتحار، وفقاً للكاتبة.

وتلفت في مقالها إلى أن العدد المتزايد من الدعاوى القضائية يظهر وجود ضرر واضح. وأشارت الكاتبة في هذا الصدد، إلى انتحار طفل يدعى آدم راين، 16 عاماً، بعد أن عمل تشات جي بي تي على تدريبه على أساليب إيذاء النفس.

وانتقدت الكاتبة خطط "أوبن إيه آي" لتخفيف القيود لإتاحة المستخدمين للوصول إلى المحتوى "الإباحي". واقترحت على الشركة أن تبدأ بقيود مشددة ثم تخفيفها تدريجياً.

وخلصت أولسون إلى ضرورة منع الأطفال كلياً من التحدث إلى الذكاء الاصطناعي المفتوح.

128aa05b50.jpg

Advertisements

قد تقرأ أيضا