اخبار العالم

تحركات جديدة في ملف الرفات وفتح معبر رفح

تحركات جديدة في ملف الرفات وفتح معبر رفح

تتواصل التطورات الميدانية والسياسية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم أمريكيًا بين حركة حماس وإسرائيل، مع الإعلان عن استعداد الحركة لتسليم رفات جديدة لأحد الرهائن، بالتزامن مع استعداد إسرائيل للسماح للفلسطينيين بالخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح للمرة الأولى منذ أشهر. وتأتي هذه الخطوات وسط مسار تفاوضي حساس يواجه اختبارات متكررة، خصوصًا بعد اضطرابات شهدتها عملية تبادل الرفات في الأيام الماضية.

ضبط المسار

وذكرت حركة حماس أنها ستسلم رفات أحد الرهائن المكتشفة حديثًا، في خطوة يُنظر إليها باعتبارها عنصرًا أساسيًا في المرحلة الأولى من الاتفاق، التي يُفترض أن تنتهي بإعادة الرهينتين المتبقيتين في غزة. ولا تزال هوية الرفات غير معلومة، فيما تشير التقديرات إلى أن اثنين فقط من الرهائن بقيا داخل القطاع.

ويأتي ذلك بعد إرباك سببه إعلان إسرائيل أن رفاتًا أُعيدت في وقت سابق لا تتطابق مع أي من الرهائن المتبقين، ما دفع حماس إلى استئناف عمليات البحث التي أسفرت لاحقًا عن العثور على جثة في شمال غزة. وتواصلت الفحوص الإسرائيلية لتحديد ما إذا كانت الجثة تعود للإسرائيلي ران غفيلي أو للمواطن التايلاندي سودثيساك رينثالاك، وهما آخر الرهائن المعروف وجودهم داخل غزة.

وتوضح بيانات وزارة الخارجية التايلاندية أن الحرب تسببت بمقتل 46 تايلانديًا واختطاف 31 منهم، أُطلق سراح معظمهم خلال مراحل وقف إطلاق النار السابقة. ويمثل ملف الرهائن أبرز عناصر الهدنة، إذ جرى خلال الأسابيع الماضية تسليم عشرين رهينة على قيد الحياة، إضافة إلى رفات ستة وعشرين آخرين.

معبر رفح

وأعلنت إسرائيل نيتها السماح للفلسطينيين بالمغادرة عبر معبر رفح، وفق بيان صادر عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، الذي أكد التنسيق مع مصر وبرقابة بعثة من الاتحاد الأوروبي. وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 16500 مريض وجريح بحاجة للخروج من غزة لتلقي العلاج الطبي.

لكن الموقف الإسرائيلي جاء محصورًا بالاتجاه الواحد، إذ شددت تل أبيب على أن المعبر سيُفتح فقط للمغادرين دون السماح بدخول أي فلسطيني. وعلى النقيض، أكدت مصر أنها لن تفتح المعبر إلا في اتجاهين، تماشيًا مع الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن الحركة الإنسانية وإعادة تأهيل المؤسسات المدنية.

وكان المعبر قد أُغلق في مايو 2024 عقب اجتياح القوات الإسرائيلية للمنطقة، ثم فُتح لفترة قصيرة في فبراير الماضي لإجلاء المرضى. أما اليوم، فإن أي حركة من خلاله تتطلب موافقة أمنية إسرائيلية، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في القطاع بشأن معايير السماح بالخروج، خصوصًا مع رفض القاهرة لاقتصار الحركة على اتجاه واحد.

إسرائيل ولبنان

وفي تطور موازٍ، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده سترسل مبعوثًا لإجراء اتصالات رسمية مع شخصيات دبلوماسية واقتصادية لبنانية، في محاولة لبناء أرضية لتعاون مستقبلي بين البلدين. وذكرت تقارير إسرائيلية أن المبعوث هو أوري ريسنيك، أحد الوجوه المعروفة في مجلس الأمن القومي.

ومن الجانب اللبناني، أعلن الرئيس جوزيف عون تعيين ممثل مدني في اللجنة العسكرية المعنية بمتابعة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وتضم اللجنة ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة. ويقول عون إن هذه الخطوة تأتي لحماية السيادة اللبنانية، ولضمان أن أي اتفاق لا يتجاوز حقوق الدولة ومصالحها.

ويأتي هذا التطور رغم أن البلدين في حالة حرب رسمية منذ عام 1948، ورغم أن آخر مواجهة واسعة بين إسرائيل وحزب الله قبل عام انتهت بوقف هش لإطلاق النار.

مقتل فلسطيني

وقالت مصادر طبية في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت رجلًا يبلغ من العمر 46 عامًا في حي الزيتون شرق مدينة غزة. وأضاف مستشفى الأهلي، الذي استقبل الجثة، أن الرجل كان في منطقة مصنفة آمنة بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار.

وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 360 فلسطينيًا منذ بدء سريان الهدنة في 11 أكتوبر. فيما يُقدّر العدد الإجمالي للضحايا الفلسطينيين خلال الحرب بأكثر من 70100 قتيل، نصفهم تقريبًا من النساء والأطفال وفق الوزارة التي تعمل تحت إشراف الحكومة في غزة وتحتفظ بسجلات تعتمدها وكالات دولية.

اتهامات متبادلة

وتسلمت غزة حتى الآن 330 جثة من إسرائيل، بينما تستمر عمليات التحقق رغم انخفاض القدرة على التشخيص بسبب نقص أجهزة فحص الحمض النووي. وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق، إذ تتهم تل أبيب حماس بتسليم أجزاء من رفات الضحايا أو التلاعب بعمليات اكتشاف الجثث، فيما تقول الحركة إن إسرائيل تطلق النار على المدنيين وتعيق تدفق المساعدات الإنسانية.

1. استمرار تسليم الرفات ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.

2. إعلان إسرائيل فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين فقط.

3. اتصال دبلوماسي غير مسبوق بين إسرائيل ولبنان.

4. استمرار سقوط قتلى فلسطينيين رغم الهدنة.


كانت هذه تفاصيل خبر تحركات جديدة في ملف الرفات وفتح معبر رفح لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا