فن ومشاهير

مشاجرة حادة بين بريتني سبيرز وحبيبها السابق.. وهذا ما كشفه المسعفون

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: أثارت النجمة بريتني سبيرز المخاوف يوم أمس بشأن صحّتها النفسيّة، بعدما تمّ تصويرها في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس برفقة سيارة إسعاف وورود أنباء عن إصابتها في شجار عنيف.

وفي الصور التي انتشرت على نطاق واسع، ظهرت النجمة وهي تخرج من فندق “شاتو مارمونت” حافية القدمين وشبه عارية، فيما كانت ملفوفة في بطانية بنيّة اللون وتحمل وسادة بيضاء، وذلك بعدما دخلت في جدال حاد مع حبيبها السابق، وفقاً لما أفاده موقع “تي أم زي”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، يبدو أنّ بريتني تشاجرت مع حبيبها السابق، بول ريتشارد سوليز، وتسبّبت ببلبلة داخل الفندق، وقد زعم أحد شهود العيان أنّهم رأوا امرأة، يُعتقد أنّها بريتني، وهي تتسبّب في إزعاج ومضايقة وتهديد موظفي الفندق ونزلائه.

وبعد الفضيحة العلنية التي تسبّبت بها، يُقال إنّ سبيرز وحبيبها عادا إلى غرفتهما في الفندق، حيث “احتفلا وشربا”، ولكن بعد فترة وجيزة، ورد أنّ الزوجين خاضا مشادة جسدية قد تكون سبيرز أصابت ساقها فيها خلالها.

وبعد الحادثة المزعومة، يتردد انّ سبيرز كانت تصرخ في ردهة جناحها وكانت خارجة عن السيطرة، ما أقلق بعض النزلاء على صحتها العقلية واتصلوا بالمسعفين للاطمئنان إليها.

وبحسب المعلومات، فحص المسعفون النجمة الأميركية، ولم يتوجب وضعها نقلها إلى المستشفى، وغادرت الفندق برفقة حرّاسها ولكن من دون حبيبها السابق.

في المقابل، نشرت سبيرز مقطع فيديو على حسابها الخاص على “إنستغرام” بعد الحادثة، كاشفة أنّها لوت كاحلها، وزاعمة أنّ ذلك حدث فيما كانت تقفز في غرفة المعيشة في الفندق ما أدّى إلى وقوعها.

واتهمت بريتني والدتها بالتورط في البلبلة التي حصلت، حيث كتبت في تعليق أُرفق مع الفيديو: “لم أتحدث معها منذ 6 أشهر، وقد اتصلت مباشرة بعد حدوث ذلك وقبل نشر الأخبار. لقد نُصب لي فخّ. كما فعلت في الماضي!!! أتمنى لو كان لديّ أجداد !!! لا أستطيع تحمّلها”.

ومن غير الواضح ما إذا كانت نجمة البوب تلوم والدتها على استدعاء المسعفين أو تسريب الأخبار إلى الصحافة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا