أعلن المخرج الفلسطيني محمد خميس عن مشاركته عضواً في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان الدولي للسينما والبحر بالمغرب، وذلك من خلال منشور شاركه عبر حسابه الرسمي، عبّر فيه عن فخره واعتزازه بهذه الثقة.

وأكد “خميس” أن السينما والأفلام الوثائقية تمثل وسيلة فنية وإنسانية مهمة لنقل الواقع الذي نعيشه في مختلف البلدان، ولتجسيد قضايا الناس ومعاناتهم وأحلامهم، مشيراً إلى أن الصورة تبقى لغة عالمية تتجاوز الحدود وتوحّد المشاعر.

ويُعد المخرج محمد خميس واحداً من الأصوات السينمائية الفلسطينية المميزة، إذ أخرج العديد من الأفلام التي تناولت الواقع الفلسطيني وما يعيشه من تحديات، مقدماً من خلالها رؤية فنية صادقة تجمع بين الحس الإنساني والعمق الجمالي.

ويأتي هذا التكريم الجديد ليؤكد المكانة التي يحظى بها “خميس” في المشهد السينمائي العربي، وليعكس حضور الفن الفلسطيني في الساحة الدولية، كجسرٍ من الإبداع والتواصل بين الشعوب.

واختتم “خميس” كلمته قائلاً إن السينما تبقى نافذة للأمل والضوء، قادرة على توحيد القلوب رغم المسافات، لتظل شاهدة على نبض الإنسان وحلمه.