وتأتي فترة الصمت بين الزعيمين على عكس عادتهما منذ اشتعال الحرب في قطاع غزة، حيث كانا يتحدثان كل يومين تقريبا في الشهرين الأولين من الحرب.
من جانبه، حاول المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، التقليل من أهمية خفض وتيرة الاتصالات بين بايدن ونتنياهو، وقال للصحفيين يوم الأربعاء الماضي إن هذا الوضع "لا ينم عن أي شيء" عن حالة العلاقة بينهما.
وأشار الموقع إلى أن السبب الرئيسي لإحباط بايدن هو رفض نتنياهو للاستجابة لعدد من الطلبات التي تمثل أولويات للولايات المتحدة، وبالإضافة إلى مسألة عائدات الضرائب، يعتقد بايدن ومستشاروه أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أمس, 16:29 GMT
وتابع أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون الآن بقلق متزايد من أن إسرائيل لن تفي بجدولها الزمني للانتقال إلى عمليات منخفضة الكثافة في غزة بحلول نهاية يناير/ كانون الثاني، استنادا إلى الوضع الحالي في غزة، وخاصة في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وأشار الموقع إلى أنه إذا لم تخفض إسرائيل عملياتها في غزة بشكل كبير، فمن المرجح أن يصعب على بايدن الحفاظ على المستوى نفسه من الدعم للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وكان وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قد رفض، قبل عدة أيام، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن الإفراج عن أموال الضرائب الفلسطينية.
أمس, 19:28 GMT
وتابع: "طالما أنني وزير المال، فلن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين النازيين في غزة"، حسب قوله.
