الارشيف / صحة ورشاقة

لمن يعانون الإجهاد المستمر.. دراسة جديدة تنصح: "نم مبكرا نشاطك يزيد"

  • لمن يعانون الإجهاد المستمر.. دراسة جديدة تنصح: "نم مبكرا نشاطك يزيد" 1/2
  • لمن يعانون الإجهاد المستمر.. دراسة جديدة تنصح: "نم مبكرا نشاطك يزيد" 2/2

شكرا لقرائتكم خبر عن لمن يعانون الإجهاد المستمر.. دراسة جديدة تنصح: "نم مبكرا نشاطك يزيد" والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

الأحد، 13 يوليو 2025 10:00 م

مع اضطراب واختلاف  أنماط النوم، بدأ العلماء ينظرون إلى توقيت النوم بوصفه عاملًا مؤثرًا وهما فى هذا الشأن،  دراسة حديثة صدرت في يونيو 2025 عن مجلة PNAS (وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم)، تناولت هذا الموضوع من زاوية جديدة، لتجيب عن سؤال هام وهو:

هل وقت ذهابك إلى النوم يؤثر على مستوى حركتك في اليوم التالي؟

تحليل الدراسة

اعتمدت الدراسة على بيانات تم جمعها من 20,000 بالغ نشيط بدنيًا،  استخدموا جهاز تتبع يُعرف باسم WHOOP لقياس النوم والحركة اليومية، واستمر الرصد لمدة 12 شهرًا. الهدف كان فهم العلاقة الزمنية بين متى ينام الشخص ومقدار النشاط البدني الذي يمارسه لاحقًا، ونشرت الدراسة فى موقع health .

ما وجده الباحثون كان هاما؛ إذ لاحظوا أن التوجه للنوم في وقت أبكر من المعتاد، دون أي تقليص في عدد ساعات النوم، يؤدي إلى زيادة النشاط البدني خلال اليوم التالي. وكان هذا التأثير أكثر وضوحًا عندما تقدم وقت النوم بمدة تتراوح من 90 إلى 180 دقيقة عن المعتاد.

 

نتائج الدراسة.. فروق في مستويات النشاط

من يخلدون إلى النوم في التاسعة مساءً سجلوا 15 دقيقة إضافية من النشاط المتوسط إلى المكثف مقارنة بمن ينامون عند الحادية عشرة ليلًا، و30 دقيقة إضافية مقارنةً بمن ينامون بعد الواحدة صباحًا.

ولم تتوقف المفاجآت هنا؛ فقد تبين أن قلة النوم أحيانًا قد ترتبط بزيادة مؤقتة في النشاط البدني، إذ أظهر أولئك الذين ناموا أقل من 7 ساعات معدلات حركة يومية أعلى بمقدار 17 إلى 30 دقيقة، ونشاطًا معتدلًا إلى مكثفًا أعلى بين 10 و31 دقيقة مقارنةً بمن التزموا بسبع ساعات نوم.

لكن رغم هذه الزيادة، شدد الباحثون على أن هذه الملاحظة لا تعني أن قلة النوم مفيدة، بل قد يكون لها آثار جانبية ضارة إذا استمرت لفترة طويلة.

تأكيد النتائج من مصدر مختلف

للتأكد من النتائج، تم إجراء دراسة ثانوية باستخدام بيانات من 6000 مشارك ضمن برنامج "All of Us" البحثي التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. استخدم هؤلاء أجهزة FitBit لرصد أنماطهم اليومية، وجاءت النتائج متطابقة تقريبًا مع ما رُصد لدى مستخدمي WHOOP، ما يدعم موثوقية الاستنتاجات.

النتائج

يرى د. جوش ليوتا، أحد القائمين على الدراسة من جامعة موناش، أن المسألة قد تكون ببساطة أن النوم المبكر يمنح وقتًا أطول في الصباح، مما يُتيح فرصًا أكبر لممارسة النشاط البدني، خاصة قبل الانشغال بمسؤوليات العمل أو الدراسة. وفي المقابل، النوم في أوقات متأخرة قد يُضيّق المساحة الزمنية المتاحة للحركة.

هل ينصح بالنوم أقل؟

ورغم أن من ناموا أقل كانوا أكثر نشاطًا بدنيًا، يُحذر الخبراء من تعمد تقليل النوم. توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ما زالت تؤكد أن 7 ساعات على الأقل هي الحد الأدنى للنوم الصحي للبالغين.

لكن ما يمكن فعله هو تقديم وقت النوم تدريجيًا، لتوفير وقت أطول في اليوم التالي دون المساس بجودة النوم. يمكن أن يبدأ هذا التغيير بخفض التعرض للضوء الصناعي ليلًا، وزيادة التعرض للضوء الطبيعي صباحًا، إلى جانب ممارسة في بداية اليوم.

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر

Advertisements

قد تقرأ أيضا