صحة ورشاقة

بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة!

  • بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة! 1/7
  • بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة! 2/7
  • بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة! 3/7
  • بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة! 4/7
  • بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة! 5/7
  • بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة! 6/7
  • بمناسبة اليوم العالمي للطفلة 2025: 4 طرق لتهيئة ابنتك للريادة! 7/7

كتبت: ياسمين عمرو في السبت 11 أكتوبر 2025 02:19 مساءً - اليوم العالمي للطفلة أو "International Day of the Girl Child " اتخذ هذا العام شعار "شخصيتي.. والتغيير الذي أقوده"و ترجع أهمية هذا الشعار إلى أن الفتيات بعلمهن وقوتهن وصمودهن أصبحن يشاركن -فعلياً- الصفوف الأمامية لريادة الكثير من التحديات والأزمات العالمية، بل بتنَ قادرات على إحداث التغيير في مجتمعاتهن والعالم، ومواجهة وتحدي كل الصعاب. وقد تم صياغة الشعار بالتنسيق مع الأطفال الفتيات أنفسهن ليعكس تجاربهن وتطلعاتهن، ليكون حافزاً لتمكينهنّ والاستماع إلى أصواتهن، ودعمهن ليصبحن فاعلات رئيسيات في بناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة. وهنا يأتي دور الأم الواعية المُدركة لكل خطوات طفلتها منذ سنواتها الأولى؛ لتحاول تحفيزها على مزيد من التقدم والمواجهة والريادة بنفس سوية وشخصية قوية.
اللقاء والدكتور أحمد محمد عويضة أستاذ علم الاجتماع ومحاضر التنمية البشرية الذي يوصي كل أم بسرد تاريخ الاحتفال بيوم الطفلة العالمي، والذي يصادف 11 أكتوبر من كل عام، والهدف منه، بجانب شرح علامات الشخصية القوية، وطرق تحفيزها للدراسة والتعلم حتى الوصول للريادة.

نشأة اليوم العالمي للطفلة

تحيات وورود في يوم الطفلة العالمي


في عام 1995، وخلال المؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة في بيجين، اعتمدت الدول بالإجماع المخطط الأكثر تقدماً على الإطلاق للنهوض بحقوق النساء والأطفال الفتيات، وكان أول إعلان دولي يشير صراحة إلى حقوقهن، في 19 كانون الأول/ديسمبر 2011؛ حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، 11 تشرين الأول/ أكتوبر يوماً دولياً للطفلة؛ إقراراً بحقوق الفتيات وبما تواجه الطفلة من تحديات فريدة في شتى أنحاء العالم.
ويركز اليوم الدولي للطفلة أو الفتاة على ضرورة التصدي للتحديات التي تواجههن، وتعزيز تمكينهن، وضمان تمتعهن الكامل بحقوقهن الإنسانية، وللمراهقات حق أصيل في حياة مأمونة، وتعليم راسخ، وصحة سليمة، طوال مسار نضجهن أيضاً، فإذا لقيْن الدعم أثناء مرحلة المراهقة، فإنهن يمتلكن القدرة على تغيير وجه العالم؛ بوصفهن فتيات ممكّنات اليوم، ونساء عاملات، وأمهات، ورائدات أعمال، ومرشدات، وقائدات في الغد.
إن الاستثمار في إطلاق طاقات المراهقات تحديداً، يصون حقوقهن في الحاضر، ويَعِد بمستقبل أعدل وأزهر، يكون فيه نصف البشرية شريكاً متكافئاً في التصدي للتغيّر.

شعارات وقضايا سنوية تحفز الطفلة

طفلة تحتضن أمها


اليوم الدولي للطفلة يهدف لدعم وحماية حقوق الفتيات وتهيئة الوعي لدى الطفلة لتحقيق المزيد من الفرص لحياة أفضل، وإدراك مساوئ عدم المساواة التي يواجهنها في جميع أنحاء العالم، هذا التفاوت يشمل التعليم والتغذية والرعاية الطبية، والحق في العمل.
والأجمل أن هناك قضية كل عام تخص الطفلة؛ في العام الأول 1912 كان "القضاء على زواج الأطفال"، والعام الثاني في عام 2013 كان "الابتكار من أجل تعليم الفتيات". وفي العام الثالث كانت قضية"إنهاء دائرة العنف"، وفي العام الرابع 2015، كان عن: "قوة الفتاة المراهقة"، وكان موضوع عام 2016 هو " تقدم الفتيات = التقدم في الأهداف"
وفي عام 2017 كان الموضوع هو "تقوية البنات: قبل وأثناء وبعد الأزمات" وهكذا تنوعت القضايا مع استمرار الاحتفال كل عام.

شعارات تواكب التقدم التكنولوجي:

طفلة ترسم أحلامها وتحلم بالطير معها


بينما كان شعار عام 2024 لليوم العالمي للطفلة، يركز على "رؤية الفتيات" ؛ حيث يدعو للاستماع إلى صوت الفتيات في بناء مستقبل يسوده التعليم والتطور، وكان هدفه الاحتفال بإنجازات الفتيات وتقديم الدعم لهن؛ ليكون لهن دور قيادي فعّال في المجتمع في مجالات التكنولوجيا والعلوم وغيرها.
مفهوم الشعار: أن صوت الفتيات يجب أن يُسمع وأن يُقدّر، وأن رؤيتهن للمستقبل يجب أن تكون أساساً للتغيير، كما يُركز على دعم الفتيات في مجالات التكنولوجيا والعلوم، حيث توجد تحديات كبيرة تواجههن رغم التقدم المحرز.

4 طرق لتحفيز الطفلة

فتاة مراهقة

1-اشرحي لطفلتك الهدف من هذا الاحتفال:

إنه في الأساس - كما تؤكد الأمم المتحدة- مناسبة لتركيز الاهتمام والتصدي للتحديات التي تواجه الطفلة والفتاة الشابة وتعزيز تمكينهن في الحصول على قدر كافٍ من التعليم والصحة، والمساواة بين الجنسين، بجانب أحقيتهن كذلك في منحهم الفرصة لإحداث التغيير وإعدادهن ليصبحن عاملات وأمهات ونساء أعمال وقادات سياسية، خاصة أن الفتيات لديهن القدرة على التغيير.

2-بثي الثقة وارفعي من شأنها:

أمام هذا الاهتمام والتحفيز الدولي للطفلة والفتاة وتثمين دورهن في المشاركة والتحدي، كان للآباء والأمهات على وجه الخصوص دور كبير من بداية مشوار الطفلة؛ يتمثل في بث الثقة في نفسها والسعي الجاد للرفع من شأنها، ثم دفعها تدريجياً لمجالات العلم المتنوعة وتعلم كل ما هو جديد.

3-وضّحي لطفلتك: ملامح الشخصية القوية الريادية

طفلة تهتم بالقراءة والكتب
  • على الأم تعريف طفلتها بحقوقها كفتاة ومواطنة في بلدها، والتي تعد أولى دعائم الشخصية القوية الريادية؛ حيث تضم هذه المعرفة: الثقة بالنفس.القدرة على اتخاذ القرارات.
  • احترام الذات والآخرين، التمتع بالاستقلالية والمسؤولية، ما يُمكّن الطفلة الفتاة من بناء علاقات صحية، والدفاع عن نفسها، تحقيق أهدافها، والشعور بالرضا الداخلي.

4- الثقة بالنفس واحترام الذات خطوة للريادة

تعكس الثقة والقدرة على التعبير عن الآراء بصدق وثبات، إلى إدراك الفتاة لقيمتها الذاتية وحقوقها الأساسية، كما أنها تمدها بالاستقلالية وتحمل المسؤولية، وتجعلها تسعى لتحقيق أهدافها بنفسها، واتخاذ قراراتها، مما يشير إلى فهمها لجانب الواجبات وقدرتها على إدارتها.
تجعلها قادرة على وضع الحدود واحترامها، بمعنى حدود صحية في علاقاتها مع الآخرين، وتحترم حقوق الآخرين بنفس القدر الذي تحترم به حقوقها.
تصبح قادرة على تفهم أن المشاعر متغيرة وتستطيع التحكم بها بوعي من دون أن تسيطر على حياتها، وهي علامة على نضج الشخصية، بجانب أنها تحفزها على التصرف بصدق وأمانة مع نفسها ومع الآخرين، وتلتزم بوعودها وواجباتها.
الثقة بالنفس تجعل الطفلة قادرة على الدفاع عن النفس، و طرح وجهات نظرها، وتستطيع تحدي نفسها وتحدي الآخرين بشكل بنّاء، وتدفعها إلى التفكير الإيجابي كطريق لحياة أفضل، والتمتع بالوعي بما يدور داخلها وبما حولها.
بشكل عام، فإن إدراك الطفلة أو الفتاة لحقوقها وواجباتها هو جوهر النضج النفسي، ويمكنها من عيش حياة متوازنة وتحقيق التناغم في علاقاتها، مما يجعلها شخصية قوية وواعية.
*ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

Advertisements

قد تقرأ أيضا