شكرا لقرائتكم خبر المملكة وقطر تقدمان دعما ماليا مشتركا لسوريا بـ89 مليون دولار ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - أهمية الدعم السعودي القطري
عبر الشعب السوري عن ابتهاجه حيال الدعم السياسي والاقتصادي والتنموي والإنساني الذي تقدمه المملكة لسوريا حكومة وشعبا، كما عبر عن امتنانه لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - لمساعيه الحميدة - أيده الله - لرفع معاناة الشعب السوري ودعمه سياسيا واقتصاديا وإنسانيا.
قادت المملكة جهدا دبلوماسيا نشطا لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وتكللت جهودها تلك بإعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، تلبية لطلب ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاءت استضافة المملكة للاجتماع الثلاثي (السعودي - السوري - الأمريكي) بمشاركة الرئيسين السوري والأمريكي وولي العهد امتدادا لجهودها القائمة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي، واستكمالا لمبادراتها المستمرة والتاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.
سيسهم رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ودعم الرواتب في تعزيز أمن واستقرار سوريا وإنجاح العملية الانتقالية، ودعم الحكومة السورية في التصدي لما تواجهه من تحديات اقتصادية والإسهام في رفع المعناة عن الشعب السوري.
تحرص المملكة على التنسيق مع جميع الأطراف الإقليمية المعنية بالملف السوري، وعلى مواءمة جهودها الرامية لدعم الحكومة السورية مع دولة قطر، ودول المنطقة الداعمة لسوريا، بما يحقق التكامل وتظافر الجهود التي تهدف إلى رفع معاناة الشعب السوري ودعم أمنه واستقراره.
يأتي الدعم المشترك المقدم من المملكة وقطر، لرواتب العاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة 3 أشهر، بقيمة إجمالية تبلغ 89 مليون دولار، في إطار الجهود التي تبذلها المملكة مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم وتسريع تعافي الاقتصاد السوري، وتمكين الحكومة السورية من إنعاش اقتصادها، وذلك لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للشعب السوري الشقيق، وتعزيز مخصصات الميزانية.
تعكس مبادرة المملكة لدعم الرواتب في سوريا، عبر المنحة المقدمة من الصندوق السعودي للتنمية بالشراكة مع الجانب القطري، الدور القيادي الذي تلعبه المملكة على المستوى الدولي في طرح ودعم المبادرات الرامية لمساندة الجمهورية العربية السورية حكومة وشعبا على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
تأتي مبادرة المملكة لدعم الرواتب في سوريا امتدادا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، البالغة نحو 15 مليون دولار، وكذلك الدعم المقدم من المملكة لقطاع الطاقة السوري، بتقديم مليون و650 ألف برميل من النفط الخام لسوريا إضافة إلى رفع العقوبات الأمريكية عنها.
تكمن أهمية الدعم المقدم من المملكة للرواتب في سوريا في تأثيرها الإيجابي على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب السوري الشقيق، حيث ستسهم في تمكين الحكومة السورية من الوفاء بالتزاماتها في سداد رواتب العاملين في القطاع العام وتعزيز الحماية الاجتماعية والاستقرار والتعافي الاجتماعي والاقتصادي.
سيسهم تمويل رواتب موظفي القطاع العام في سوريا في تحقيق الأهداف الطموحة في المسيرة التنموية للجمهورية العربية السورية، كما يشكل هذا الدعم أهمية بالغة لنمو الفرص الحيوية الاقتصادية لسوريا وشعبها الشقيق، ويجسد ذلك التعاون التنموي والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي.
أعلنت السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، ودولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية، تقديم دعم مالي مشترك بقيمة إجمالية تبلغ 89 مليون دولار أمريكي، للمساهمة في دعم العاملين بالقطاع العام في الجمهورية العربية السورية لمدة 3 أشهر؛ وذلك لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للشعب السوري الشقيق وتعزيز مخصصات الميزانية.
ويهدف الدعم المالي المشترك إلى تعزيز فرص وسبل العيش المستدامة والتعافي الاقتصادي الشامل، وذلك بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشروع الدعم وتعزيز جهود الاستدامة، وتقوية النظم وشمولية القطاع المالي، والسعي للوصول إلى التنمية المستدامة في سوريا.
مما يذكر أن هذا الدعم سيسهم في تحقيق الأهداف الطموحة في المسيرة التنموية، كما يشكل أهمية بالغة في دعم نمو الفرص الحيوية لسوريا وشعبها، ويجسد التعاون التنموي والتضامن الدوليين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، للإسهام في تعزيز النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي في سوريا الشقيقة.
من جهتها أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا هند قبوات، أن المبادرة المشتركة بين الصندوق السعودي للتنمية وصندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم استمرار الخدمات الأساسية في سوريا تمثل لحظة تاريخية بعد 14 عاما من المعاناة.
وقالت قبوات في تصريح على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة: «نحن نريد الاستقرار في بلادنا وأن يكون الشعب السوري مرتاحا، هذه لحظة تاريخية بالنسبة لنا بعد 14 سنة من المعاناة».
وأضافت أن الدعم الاقتصادي يؤمن الدعم السياسي والاستقرار، معربة عن شكرها للسعودية ودولة قطر ولكل من وقف إلى جانب الشعب السوري في هذه المرحلة.
كانت هذه تفاصيل خبر المملكة وقطر تقدمان دعما ماليا مشتركا لسوريا بـ89 مليون دولار لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.