الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من أبوظبي: قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الدكتور أنور قرقاش، السبت، إن لقاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نيويورك "خطوة شجاعة".
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman)JUST IN: UAE FOREIGN MINISTER'S MEETING WITH NETANYAHU pic.twitter.com/2vTlyK6ABL
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) September 27, 2025
وكتب قرقاش على حسابه في منصة "إكس": "كما كان موقف دولة الإمارات حاسمًا في إغلاق ملف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، يأتي لقاء الشيخ عبدالله بن زايد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في نيويورك الليلة خطوة شجاعة لدعم الجهود الدولية لإنهاء حرب غزة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يضع حدًا للمأساة الإنسانية ويعزز مسار السلام".
يذكر أن لقاء الوزير الإماراتي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، هو أول لقاء عربي رسمي ومباشر يتم الإعلان عنه مع نتانياهو منذ بداية الحرب على غزة، وعقب ضربة إسرائيل التي وجهتها صوب الدوحة.
وقد بحث وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، الجمعة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "التطورات الإقليمية الراهنة وجهود المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في قطاع غزة"، وذلك خلال لقاء على هامش أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، شدد الشيخ عبدالله بن زايد على "ضرورة إنهاء الحرب الدموية في قطاع غزة، والتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وتفادي المزيد من الخسائر في الأرواح، ووضع حد للأزمة والأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة".
وأضافت أنه أكد على "دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين"، مشددا في الوقت ذاته على "أهمية تضافر الجهود الدولية للتصدي للتطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وحماية أرواح المدنيين كافة".
وأشار إلى أن "الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة تتطلب بذل كل الجهود الممكنة لإدخال المساعدات الإنسانية دون عراقيل وبشكل مستدام".
وجدد التأكيد على "نهج دولة الإمارات الثابت في دعم جميع المساعي الرامية إلى تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في تلبية تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة كافة إلى مستقبل يسوده الأمن والاستقرار المستدامان"، مشيرا إلى "أهمية إعلاء قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، بما يحقق تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة".