الرياص - اسماء السيد - لندن : أعرب إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد الإنكليزي عن حماسه لمواجهة "أحد أعظم المدربين" في عالم كرة القدم، جوزيه مورينيو، عندما يلتقي مع بنفيكا البرتغالي الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
وستشهد المواجهة عودة مورينيو إلى ملعب سانت جيمس بارك، حيث لا يزال بوبي روبسون، أستاذه في بدايات مسيرته التدريبية، شخصية محبوبة وموضع احترام كبير.
ويمتلك مورينيو في سجله 26 لقبا كبيرا، من بينها ثلاثة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز، أربعة ألقاب في كأس الرابطة، كأس الاتحاد، والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" خلال فترتيه مع تشلسي ومانشستر يونايتد.
وأكد هاو أنه لا يشك في الأثر الكبير الذي تركه مدرب إنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني السابق على كرة القدم الإنكليزية.
قال "أعتقد أنه لا بد من اعتباره أحد أعظم المدربين في التاريخ. فقط انظر إلى ما أنجزه. لا أقول ذلك لأننا سنواجهه غدا، بل لأنني أؤمن بذلك فعلا".
وأردف "التأثير الذي أحدثه في بداياته كان مذهلا. كانت له هالة خاصة، وكان من الصعب جدا الفوز على الفرق التي يدربها".
وتابع هاو (47 عاما) الذي صنع اسمه بالتدريب في نادي بورنموث "أتذكر أنني كنت أتابع فرقه في بداياتي كمدرب، عندما كنت أحاول تشكيل أسلوبي في اللعب وأفكاري التدريبية، وكان له تأثير كبير عليّ".
وكان هاو ومورينيو تواجها لأول مرة عندما فاز بورنموث الصاعد حديثا، على تشلسي 1 0 في ستامفورد بريدج، في كانون الأول/ديسمبر 2015.
قال هاو عن تلك الذكرى "أي فوز في الدوري الإنكليزي يُحتفى به مهما كان الخصم، لأنه من الصعب جدا تحقيقه، وخصوصا في تلك المرحلة من مسيرتي".
وأضاف "كان تشلسي حينها أحد أقوى فرق الدوري، وكانت تلك الانتصارات الكبيرة بالنسبة لنا في بورنموث مصدر إيمان بأننا نستطيع المنافسة في البريميرليغ. كفريق صاعد حديثا، أنت بحاجة إلى كل دفعة ممكنة من الثقة، وأتذكر تلك المباريات بكل فخر".
وعن المواجهة المقبلة "لكن بالطبع هذه المباراة مختلفة تماما، فهي تجربة من نوع آخر. كما قلت قبل مباراة دوري الأبطال السابقة، نحن متحمسون بشدة للتأهل في هذه البطولة. نحن نعرف أهمية مبارياتنا على أرضنا، وبعد خيبة برشلونة نتطلع قدما لهذه المواجهة".