ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل، عرضاً مرئياً توعوياً لمبادرة «بادر واستفد» على شاشات الحافلات العامة وسيارات الأجرة في إمارة أبوظبي، في إطار جهودها المستمرة لنشر التوعية المرورية وتعزيز ثقافة الالتزام بالقوانين، وسعيها في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع بوسائل مبتكرة.
وشمل التعاون أكثر من 700 حافلة موزعة على مدينة أبوظبي والعين والظفره، إلى جانب 100 سيارة أجرة مزوّدة بشاشات خارجية على السقف، و370 سيارة أجرة بشاشات داخلية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز وصول الرسائل التوعوية إلى السائقين والركاب في مختلف المواقع الحيوية.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية بقطاع العمليات المركزية، أن هذا التعاون يأتي ضمن جهود شرطة أبوظبي في توسيع نطاق التوعية الميدانية باستخدام الوسائل الحديثة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع، وتعزيز التواصل الفعّال مع الجمهور في الأماكن العامة ومرافق النقل.
وأشار إلى أن مبادرة «بادر واستفد» تتيح للسائقين الاستفادة من خصومات مرنة على المخالفات المرورية، تشمل خصم 35% عند السداد خلال 60 يوماً من تاريخ ارتكاب المخالفة، وخصم 25% بعد مرور 60 يوماً ولمدة تصل إلى عام كامل من تاريخ تحريرها، باستثناء المخالفات المصنفة ضمن الفئة الخطرة.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تسعى من خلال هذه المبادرة إلى تمكين المتعاملين من تسوية مخالفاتهم بسهولة ومرونة عبر منظومة خدمات رقمية ذكية ومتكاملة، تشمل تطبيق شرطة أبوظبي ومنصة (TAMM) وكاونترات إسعاد المتعاملين، وذلك ضمن جهودها لتعزيز التحول الرقمي ورفع جودة الحياة والخدمات المقدّمة لأفراد المجتمع.
وقال العقيد محمد سالم الخاطري، نائب مدير إدارة تحصيل المخالفات المرورية في مديرية المرور والدوريات الأمنية، إن التوسع في عرض المواد التوعوية على شاشات النقل العام يهدف إلى رفع الوعي بفوائد التسديد المبكر للمخالفات وتفادي تراكمها، إلى جانب التعريف بخيارات الخصم وخدمة التقسيط الميّسر عبر البنوك المتعاقدة مع شرطة أبوظبي، وهي: بنك أبوظبي الأول، بنك أبوظبي التجاري، بنك المشرق الإسلامي، مصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف الإمارات الإسلامي.
وأكد أن الحملة تسهم في تحفيز السائقين على الالتزام بالقوانين المرورية، وتعكس حرص شرطة أبوظبي على تطبيق أساليب توعية حديثة وميدانية لنشر ثقافة السلامة المرورية، وصولاً إلى طرق أكثر أماناً واستقراراً، بما يعزّز مكانة إمارة أبوظبي مدينةً رائدةً في السلامة المرورية وجودة الحياة.