ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (وام)
أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، نائب رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2026 عاماً للأسرة، يجسد امتداداً لرؤية وطنية راسخة أرساها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في جعل الأسرة أساس البناء، ومنطلق الاستقرار، وعماد الهوية الوطنية، مشيراً إلى أن هذه الرؤية واصلت سموها وترسخها بما حظيت به من دعم ورعاية متواصلة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي عضدت مسيرة الأسرة بعنايتها واهتمامها على مدى عقود. جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، «الأسرة في سياق فقه الواقع». وأوضح معاليه أن الأسرة في دولة الإمارات ليست كياناً اجتماعياً تقليدياً، بل مشروع وطني متكامل تتقاطع فيه القيم الدينية، والهوية الوطنية، والسياسات العامة، مؤكداً أن الأسرة والوطن صنوان في الجذور، وقنوان في الثمار، يغذيان بالولاء والانتماء.
