وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف رئيس أركان حزب الله، من دون كشف تفاصيل إضافية، بينما لم يصدر الحزب أي تعليق رسمي. وتأتي الضربة قبل أيام من زيارة البابا ليون الرابع عشر لبنان، وفي لحظة تشهد فيها الحدود الجنوبية تكثيفاً للغارات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.
إعادة بناء القدرات
أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً مقتضباً، أوضح فيه أن بنيامين نتنياهو هو من أصدر الأمر المباشر بشن الهجوم على بيروت. وذكر البيان أن المُستهدف كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح داخل حزب الله، في إشارة إلى أن الضربة جاءت ضمن إستراتيجية أوسع لعرقلة أي تطوير لقدرات الجماعة المسلحة.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية وقوع أضرار في الأبنية والسيارات المحيطة، بينما أشارت تقارير صحفية إلى أن الهجوم استهدف شقة في شارع العريد داخل الضاحية الجنوبية. وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان وسط مخاوف من وجود إصابات لم تُعلن بعد.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل «ستواصل القيام بما يلزم» لمنع حزب الله من تعزيز قدراته، مضيفاً أن القرارات الأمنية تنفذ دون انتظار موافقة أي جهة خارجية.
توتر إضافي
نقلت تقارير أمريكية عن مسؤول رفيع أن إسرائيل لم تخطر واشنطن مسبقاً بالهجوم في بيروت، على الرغم من علم الولايات المتحدة بأن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها في لبنان خلال الأيام الماضية.
وأوضح مسؤول ثانٍ أن الإخطار جاء بعد تنفيذ الضربة مباشرة، ما يعكس مستوى الحساسية في التنسيق الأمني بين الطرفين في ظل تصاعد العمليات العسكرية على أكثر من جبهة.
ويأتي هذا الموقف في وقت تعمل فيه واشنطن على احتواء التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، خاصة في ظل استمرار مفاوضات وقف التصعيد بين الأطراف الإقليمية والدولية.

تصعيد متزامن
وفي موازاة التطورات في لبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قيادياً من حركة حماس في غزة، يدعى علاء الحديدي، مسؤول الإمداد في مقر الإنتاج العسكري للحركة. وأشار نتنياهو إلى أن الهجمات جاءت رداً على محاولة نفذتها حماس لإرسال مقاتل إلى مناطق تسيطر عليها إسرائيل.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن عشرين فلسطينياً في الغارات الأخيرة، بينما تحدث نتنياهو عن مقتل خمسة من قادة حماس خلال العمليات.
من جهتها، اتهمت حركة حماس إسرائيل بتنفيذ «خروق خطيرة ومتصاعدة» لاتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن القوات الإسرائيلية تتقدم يومياً داخل مناطق القطاع، وتغير خطوط انسحابها خلافاً للاتفاق. وأوضحت الحركة أن هذه الخروق أدت إلى موجات نزوح جديدة وسقوط مئات الضحايا خلال الأيام الماضية، داعية الوسطاء إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد.
ضغوط متبادلة
يأتي هذا التصعيد في وقت تمضي فيه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، وسط مخاوف من انهيار المسار برمته إذا استمرت الضربات الجوية والتقدم البري في غزة.
وفي لبنان، يتزامن الهجوم مع ضغوط إسرائيلية وأمريكية على الحكومة اللبنانية لتنفيذ خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله، وهي خطة وافقت عليها الحكومة، لكنها لا تزال تواجه تحديات سياسية وأمنية.
وتشير المعطيات إلى أن التصعيد على الجبهتين قد يضع المنطقة أمام مرحلة أكثر تعقيداً، خاصة مع تحذيرات دولية من احتمال توسع المواجهة إذا استمرت الضربات دون مسار دبلوماسي موازٍ.

مسار الأزمة
استمرار الضغط الإسرائيلي لمنع إعادة بناء قدرات حزب الله.
تصاعد الاتهامات المتبادلة بشأن خرق وقف إطلاق النار في غزة.
غياب التنسيق الكامل بين إسرائيل والولايات المتحدة في بعض العمليات.
هشاشة المسار التفاوضي القائم في غزة ولبنان.
كانت هذه تفاصيل خبر ضربة إسرائيلية مفاجئة تعيد بيروت إلى واجهة التصعيد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
