لقد مرت عدّة أشهر منذ أن تمّ تشخيص إصابة الممثل بروس ويليس بالخرف الجبهي الصدغي، وهو ما أدى إلى تلاشي حياة نجم الأفلام تدريجيًا.

ويليس، الذي كان في الثمانينيات والتسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين أحد أبرز الممثلين في أفلام الحركة كفيلم “Die Hard”، ظلّ محتجزًا في منزله لأكثر من عامَين تحت رعاية عائلته التي لم تتركه لحظة في هذه الأوقات الصعبة.

في الواقع، أصبحت الحالة الصحية للممثل علنية بفضل التحديثات التي شاركها كلّ من زوجته وأبنائه على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك الممثلة ديمي مور التي، على الرغم من طلاقها من ويليس لأكثر من ثلاثة عقود، بعد زواج دام ١٣ عامًا أثمر ثلاث فتيات، تواصل تقديم الدعم له.

واليوم قررت ديمي مور اعتماد “منظور جديد للحياة”، كما علم مصدر مقرّب من InTouch حيث تستعد للأسوأ.

وأوضح المصدر كيف تغيّرت عقليّة مور  مع استمرار حالة ويليس في التدهور.

وقال المصدر: “إنها تشعر بالامتنان والعاطفة للغاية. لقد كانت تعيش حياتها معه وهي ممتنة لكل الأشياء التي مرّا بها”.

وتعتقد الممثلة أن وضع زوجها السابق علّمها كيف تصبح “مقاتلة” خاصة بعدما رأته وهو يمّر بصراعاته الى حدّ وصفه بالمقاتل الحقيقي.لعلّه اختبار “حلو ومر للغاية”، لكنّه ملهم أيضًا.

وأكّد المصدر أن ديمي مور معجبة بـ “بروس” كثيرًا ، وهي تجهز نفسها لوداعهما العاطفي.