
تحمل الدورة الـثّامنة والتّسعون من جوائز الأوسكار لعام ٢٠٢٦ أخبارًا مثيرة لعشّاق السّينما، إذ أعلنت الأكاديميّة عن استحداث فئة جديدة تُمنح للمرّة الأولى منذ أكثر من عقدين. من المقرر أن يقام الحفل في الخامس عشر من مارس المقبل بمدينة لوس أنجلوس.
الفئة الجديدة ستكون جائزة الأوسكار لأفضل طاقم تمثيليّ (Best Ensemble)، وهي خطوة جرى الحديث عنها منذ عام ٢٠٢٤، لكنّها تأكدت رسميًّا هذا العام، ليصبح عدد الفئات أربعًا وعشرين بدلاً من ثلاث وعشرين كما في النّسخة السّابقة.
وكانت آخر مرّة أُضيفت فيها فئة جديدة عام ٢٠٠٢، وهي فئة أفضل فيلم دوليّ الّتي فاز بها فيلم Shrek (٢٠٠١).
أمّا قائمة التّرشيحات الرّسميّة فسيتِمّ الإعلان عنها في الثّاني والعشرين من يناير ٢٠٢٦، وحتّى ذلك الحين تبقى التّوقّعات مفتوحة بين النّقّاد وعشّاق السّينما حول أبرز المنافسين في الفئات المختلفة.
الفئات الكاملة لجوائز الأوسكار ٢٠٢٦
أفضل ممثّل
أفضل ممثّلة
أفضل فيلم
أفضل صوت
أفضل أغنية أصليّة
أفضل مونتاج
أفضل مخرج
أفضل ممثّلة في دور مساعد
أفضل طاقم تمثيليّ
أفضل فيلم قصير رسوم متحرّكة
أفضل فيلم رسوم متحرّكة
أفضل سيناريو أصليّ
أفضل سيناريو مقتبس
أفضل مكياج وتصفيف شعر
أفضل تصميم إنتاج
أفضل تصميم أزياء
أفضل ممثّل في دور مساعد
أفضل فيلم وثائقيّ
أفضل فيلم قصير روائيّ
أفضل تصوير سينمائيّ
أفضل فيلم دوليّ
أفضل فيلم وثائقيّ قصير
أفضل موسيقى تصويريّة
أفضل مؤثّرات بصريّة.
في سياق آخر، عبّر الممثّل الأميركيّ دينزل واشنطن عن استيائه من جوائز الأوسكار رغم تاريخه الحافل معها، إذ رُشّح لها عشر مرّات وفاز مرّتَين: عام ١٩٩٠ بجائزة أفضل ممثّل مساعد عن فيلم Glory، وعام ٢٠٠٢ بجائزة أفضل ممثّل رئيسيّ عن Training Day.
وفي مقابلة له قال: “النّاس يسألونني إن كنت أعمل من أجل الأوسكار، لكنّي لا أفعل ذلك. لا يهمّني هذا النّوع من الجوائز. لقد فزت بأوسكارات لم أكن أستحقّها، وخسرت أخرى كنت أستحقّها. الجائزة يمنحها البشر، أمّا المكافأة الحقيقيّة فيمنحها الله.”
وأضاف مازحًا: “يسألونني: أين تحتفظ بالأوسكار؟ فأقول: بجانب الآخر. لا أتباهى، فقط أقول الحقيقة. عندما أموت، هذه التّماثيل لن تفيدني في شيء.”
بهذه التّصريحات، جدّد واشنطن النّقاش حول قيمة الجوائز الفنّيّة وما إذا كانت معيارًا حقيقيًّا للإنجاز الإبداعيّ أم مجرّد تقدير بشريّ متغيّر.
كانت هذه تفاصيل خبر جوائز الأوسكار ٢٠٢٦: فئة جديدة تُضاف للمرّة الأولى منذ أكثر من عشرين عامًا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
