الاقتصاد

انخفاض ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أكتوبر

انخفاض ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أكتوبر

شكرا لقرائتكم خبر عن انخفاض ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال أكتوبر والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم Fx News Today

2025-10-24 15:31PM UTC

المنقح: محمد غيث

الكاتب: يوسف عمر

تدقيق: خالد سلطان

قفزت أسهم شركة إنتل (INTC.O) بنسبة وصلت إلى 7.8% في تداولات الجمعة المبكرة، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ 18 شهرًا، بعدما أبدى المستثمرون دعمهم لخطط الرئيس التنفيذي ليب-بو تان الجريئة لخفض التكاليف، وهي الخطط التي ساعدت صانع الشرائح الأميركي على تجاوز توقعات الأرباح الفصلية واستعادة قدر من الاستقرار وسط سلسلة من الرهانات الكبرى على نمو الشركة في المستقبل.


تشكل هذه النتائج نقطة تحول بالنسبة لإنتل، التي كافحت للحفاظ على مكانتها في ظل منافسة شرسة وعثرات تصنيع أضرت بها في السنوات الأخيرة. فبعد عام صعب في 2024 شهد تكبدها أول خسارة سنوية منذ نحو أربعة عقود، بدأت الشركة الآن تعتمد على استثمارات استراتيجية وانضباط تشغيلي لإعادة بناء ثقة المستثمرين.


استعادة التوازن


حصلت إنتل خلال هذا الربع على دعم مالي كبير من استثمارات بلغت مليارات الدولارات من شركتي نفيديا (NVDA.O) وسوفت بنك اليابانية، إلى جانب حصة من الحكومة الأميركية، وهي تحركات وفرت للشركة وسادة مالية بينما تعمل على إعادة تنشيط النمو.


هذه الاستثمارات، إلى جانب جهود تان في إعادة الهيكلة، قدمت شريان حياة للسهم، الذي ارتفع بأكثر من 90% منذ بداية عام 2025 حتى آخر إغلاق، متفوقًا على أداء قادة رقائق الذكاء الاصطناعي مثل نفيديا وإيه إم دي (AMD.O).


ويُتداول سهم إنتل الآن بنسبة سعر إلى ربحية متوقعة خلال 12 شهرًا تبلغ 71.51، مقابل 30.49 لنفيديا و40.14 لإيه إم دي.


وقال بن باجارين، الرئيس التنفيذي لشركة كريتيف ستراتيجيز: "لقد تجاوزت إنتل مرحلة الخطر وبدأت في استقرار السفينة. يبدو أن الشركة تتهيأ بقوة لعام 2026."


وكانت أسهم إنتل مرتفعة بنحو 2% في التداولات الصباحية الأخيرة.


التحول لم يكتمل بعد


قالت إنتل إن الطلب على رقائقها يفوق العرض، خصوصًا في مراكز البيانات التي يقوم مشغلوها بترقية وحدات المعالجة المركزية (CPUs) لدعم أحمال عمل الذكاء الاصطناعي.
ومع ذلك، حذر المدير المالي ديف زينسنر من أن معدلات العائد في عملية التصنيع المتقدمة (18A) ستظل أقل من معايير الصناعة، ولن تصل إلى "المستويات المقبولة" حتى عام 2027.


كما باع تان الحصة الأكبر في شركة ألترّا (Altera)، وعدّل الاستراتيجية الرأسمالية لإنتل لتصبح أكثر اعتمادًا على التمويل الخارجي، بعد الانتقادات التي وُجهت إلى سلفه بسبب الإنفاق المفرط. وقد قلّص طموحات الشركة التصنيعية واستغنى عن أكثر من 20% من القوى العاملة.


وقال محللو برنشتاين في مذكرة تعليقًا على التطورات الأخيرة: "نفهم الرغبة في إعلان النصر لشركة واجهت معارك قاسية، لكن هذه المعركة لم تنتهِ بعد؛ ربما من الأنسب وصفها بالتعادل في الوقت الحالي."

Advertisements

قد تقرأ أيضا