القاهرة - سامية سيد - كتبت مروة محمود الياس

اختيار المشروب بعد الوجبة عادة مفضلة لدى البعض،  له تأثير مباشر على الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. ولكن هل هناك تأثير لبعض المشروبات الشائعة بعد الأكل، ومتى يُفضَّل تناولها أو تجنبها؟عليك التفكير قليلًا قبل اختيار مشروبك بعد الطعام. فبعض الخيارات الصحية قد تصبح أقل نفعًا إذا استُخدمت في توقيت غير مناسب. هذا ما أكد عليه تقرير نشر في موقع gwsmedica .

رغم أن الشاي يعتبر مشروبًا مفضلًا للكثيرين بعد الأكل، إلا أنه يحتوي على مركبات قد تُقلل امتصاص الحديد، خاصة من مصادر نباتية.

لذلك، من الأفضل ترك فاصل زمني لا يقل عن 30 دقيقة بين الوجبة وتناول الشاي، خصوصًا لمن يعاني من نقص الحديد.

عصير البرتقال، إذا تم تناوله باعتدال، يمكن أن يُساعد على تحسين وتعزيز امتصاص الحديد بفضل فيتامين C. لكنه قد لا يكون مناسبًا لمن يعاني من حرقة المعدة أو حساسية تجاه الحمضيات.

تناول القهوة بعد الطعام قد يُشعرك بالنشاط، لكنها تقلل أيضًا من امتصاص بعض المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. إن كنت ممن يتأثرون بالكافيين، فربما من الأفضل تأجيلها لبعض الوقت.

يحتوي الحليب على فوائد غذائية كبيرة، لكنه قد لا يُناسب كل الأشخاص، خصوصًا من يعانون من صعوبة في هضم اللاكتوز. كما أنه قد يُسبب شعورًا بالامتلاء أو الثقل إذا شُرب بعد الأكل مباشرة.

يظل الماء الخيار الأكثر أمانًا وفائدة بعد تناول الطعام. فهو يساعد على تسهيل الهضم دون أن يتعارض مع امتصاص العناصر الغذائية.

وينصح التقرير بضرورة الميل إلى المشروبات الصحية التى لا خطورة لها، خاصة بعد تناول الطعام، فهذه الخيارات الصحية من شأنها أن تعزز عملية الهضم بشكل عام، وتحسن من القدرة على الإستفادة من الطعام ذاته، فضلا عن تحسين عمل الجسم والأمعاء، فالمياه لا شك هى الأفضل على الإطلاق، ولابد من الانتباه لنسبة الكافيين التى تدخل الجسم بعد تناول الطعام إذا كنت من محبى مشروب الشاى والقهوة.