صحة ورشاقة

ما شروط نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى؟

  • ما شروط نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى؟ 1/5
  • ما شروط نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى؟ 2/5
  • ما شروط نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى؟ 3/5
  • ما شروط نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى؟ 4/5
  • ما شروط نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى؟ 5/5

كتبت: ياسمين عمرو في السبت 27 سبتمبر 2025 02:09 مساءً - تعتبر طريقة الولادة عن طريق العملية القيصرية هي الطريقة الثانية للولادة وإخراج الجنين من رحم الأم، ويتم اللجوء إليها بقرار الأطباء وفي حالات خاصة، ولكن في حال اللجوء إليها تتساءل بعض النساء إذا كان من الممكن أن تتم الولادة مرة ثانية بالطريقة الطبيعية بعد الولادة القيصرية، ويتساءلن عن مخاطر يمكن أن تحدث في حال اتباع طريقة الولادة الطبيعية بوصفها طريقة ولادة ثانية وغيرها من التساؤلات.
لكي تعرف الحامل التي وضعت عن طريق الولادة القيصرية في المرة الأولى كيف يمكن تجاوز المخاطر وتقليل حدوثها في حال الولادة الطبيعية الثانية خصوصاً أن منظمة الصحة العالمية تحث وتشجع على الولادة الطبيعية كخيار أول للولادة، ولذلك فقد التقت "الخليج 365"، في حديث خاص بها؛ بالدكتور عادل أبو الروس، استشاري النساء والولادة، حيث أشار إلى ما هي شروط نجاح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية الأولى وحيث تفضل الولادة الطبيعية كخيار أفضل للولادة بالنسبة للأم والمولود وذلك في الآتي:

اسباب تؤدي إلى اختيار العملية القيصرية كطريقة لاخراج الجنين من الرحم

الولادة القيصرية
  1. اعلمي أن طريقة الولادة القيصرية تعرف بأنها حالة خروج المولود وملحقاته من شق عرضي يتم إحداثه في قاع البطن، وتتم الولادة القيصرية في حالات معينة، وتكون خياراً ثانياً بعد خيار الولادة الطبيعية الأمثل مثل عندما يكون حجم المولود أكبر من المعتاد، وعند الحمل بأكثر من جنين.
  2. لاحظي أنه إن كانت المرأة قد مرت بحالة ولادة عن طريق العملية القيصرية سابقًا؛ فيفضل بعض الأطباء اتخاذ قرار اجراء العملية القيصرية للمرة الثانية، وإن كانت الهيئة التي يتخذها الجنين غير سليمة مثل المجيء بالمقعدة تكون مثلاً هي السبب الذي يؤدي لخيار الولادة القيصرية للمرة الثانية.
  3. توقعي أنه وفي حالة حمل الأم في عمر متقدم "بعد الخامسة والثلاثين"، وفي حال معاناة الأم الحامل من زيادة الوزن؛ فيتم اتخاذ قرار إجراء العملية القيصرية، إضافة لسبب خلقي هام وهو وجود ضيق في الحوض عند الأم الحامل، ويتم اتخاذ قرار الولادة القيصرية في كل حالات الولادة وليس لمرة واحدة فقط؛ لأن عدم نزول الجنين في الحوض يعني أن يصبح الحمل خطراً على الأم والجنين لعدم حدوث اعراض الطلق.

هل يمكن أن تنجح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية؟

طلق الولادة
  • اعلمي أنه قد أكدت الدراسات العلمية المستمرة التي يقوم بها العلماء حول الحوامل في العالم أن 2% من النساء قد ولدن طبيعياً بعدما ولدن قيصرياً، وأنهن تعرضن نتيجة لذلك لمضاعفات خطيرة مثل حدوث تمزق الرحم أو النزيف أو العدوى فهناك دراسة أُجريت في أسكتلندا على نحو 74 ألف امرأة قد أكدت أن الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية تمثل مخاطر على الأم والجنين معًا؛ حيث إن الولادة القيصرية الثانية تسبب حدوث مخاطر أقل من تلك التي تحدث بسبب الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية، كما أن الولادة الطبيعية التي يتم اتخاذ قرارها من قبل الأم الحامل غالباً تعود إلى ذكرى متاعب التخدير مثلاً التي مرت بها في العملية القيصرية،وفي هذه الحالة قد تؤدي إلى أن تتأثر الأنسجة التي أضعفتها فعلًا عملية قيصرية سابقة، وذلك لأن الأعضاء المحيطة تكون قريبة من الرحم كالمثانة؛ ما يعرض الأم لمشاكل صحية هي في غنى عنها.
  • لاحظي أن المرأة التي تلد للمرة الثانية عن طريق الولادة الطبيعية بعد العملية القيصرية تعاني من حالة صعوبة توسع الرحم، وذلك قد يؤدي لمشكلات صحية عند الأم خلال محاولة الطلق مثل تباطؤ ضربات قلبها بسبب الإرهاق والإجهاد وبذل الطاقة اللازمة لاستمرار عملية الدفع والطلق.
  • اعلمي أيضًا أن تلك الدراسة قد أشارت إلى أن 8% من الأجنة عانوا من مشاكل ومتاعب صحية عند الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية مقارنة مع 6% من أولئك الأجنة الذين وُلدوا عن طريق عملية قيصرية، كما أن نسبة تعرض الحامل لخطر التصاق المشيمة بالرحم في الحمل الثاني تكون محتملة ولذلك يتعرض المولود القادم للخطر.

نصائح هامة من أجل نجاح الولادة الطبيعية بعد إجراء ولادة قيصرية سابقة

المولود بعد الولادة مباشرة
  • اعلمي أن منظمة الصحة العالمية لا تتوقف عن أن تحث النساء الحوامل على اتخاذ قرار الولادة الطبيعية، وتؤكد أن اللجوء للولادة بالعملية القيصرية يكون في حالات معينة وخاصة، وقد أكدت أن الولادة الطبيعية هي طريقة صحية وآمنة للأم والجنين؛ ولذلك فمن المحتمل كثيرًا أن تنجح الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية التي يُطلق عليها من الناحية العلمية مصطلح "vbac" .
  • لاحظي أنه وعلى الرغم من أنه يمكن أن تُصاب الحامل خلال الولادة الطبيعية للمرة الثانية بعد العملية القيصرية بما يُعرف بتمزق الرحم، وهي حدوث فتح الجرح السابق بشكل جزئي أو كلي، وهذه الحالة الطارئة ليست خطيرة كما تعتقد الأمهات الحوامل، بل تحتاج إلى تدخل جراحي سريع وناجح ؛ حيث إن نحو 70% من حالات الحمل في الولادة الثانية الطبيعية تكون ناجحة، أما نسبة النساء اللواتي يتعرضن للخطر، التي تصل إلى 30%؛ فيمكن تجاوزها من دون خطر على الجنين أو الأم.
  • اعلمي أنه يمكن تجاوز هذه مخاطر قد تحدث بعد الولادة القيصرية الأولى من خلال المتابعة مع الطبيب المختص والمتابع لتاريخك الطبي، لكي يتعرف إلى الظروف والأسباب التي أدت لخيار لولادة القيصرية السابقة.
  • احرصي على ممارسة لكي تتمتعي بالمرونة العضلية التي تعمل على تهيئة جسمك للولادة الطبيعية الناجحة، وتواصلي مع مستشفى أو مركز توليد معد للتعامل مع العمليات القيصرية الطارئة، كما يجب عليها أن تتابعي ظهور أي عامل من عوامل ونواحي الخطر التي تشير إلى أن الحمل يسير نحو منحى خطر مثل ظهور أعراض تسمم الحمل كارتفاع ضغط الدم مثلاً، وذلك من خلال الفحوص المستمرة كل اسبوعين على الأقل و التي تُقدم للحامل في مراكز خاصة.
  • اعلمي أنه من الضروري أيضاً عدم إطالة فترة الطلق أي الدفع للمرأة التي ستلد بطريقة طبيعية وعدم الدفع بدون وجود تقلصات طبيعية وذلك من أجل الحفاظ على عدم حدوث مضاعفات ويمكن المتابعة مع الطبيب لمعرفة تقدم خروج الجنين من عنق الرحم ومن خلال قناة الولادة إلى الخارج.

قد يهمك أيضًا: ما هو الحمل الحرج... تعريفه وأعراضه وأنواعه وطرق التعامل معه؟
*ملاحظة من "الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

Advertisements

قد تقرأ أيضا