انت الان تتابع خبر عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي يكشف مهمة مبعوث ترامب الرئيسية للعراق والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقال حرب في مقابلة مع إرم نيوز وتابعتها الخليج 365، ان "تعيين مبعوث خاص للشأن العراقي من قبل الرئيس ترامب يعبّر عن رغبة واضحة في معالجة الملفات العالقة في العراق بطريقة مباشرة"، مبينا ان "الهدف هو إعادة بناء العلاقة على أسس واقعية، تبدأ من نزع سلاح الفصائل غير المنضبطة لأن هذه الجماعات تشكّل ذراع النفوذ الإيراني داخل العراق، وهي العائق الأكبر أمام الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وأضاف ان "الإدارة الجمهورية تعتبر تحجيم هذا النفوذ سيقود إلى عراق أقوى وأكثر سيادة، ويمنح واشنطن فرصة لدعم حكومة وطنية تعمل لمصلحة العراقيين لا لحساب الخارج".
وبين ان " العقوبات على الفصائل المسلحة ليست رمزية كما يعتقد البعض، بل هي جزء من خطة مدروسة لتضييق الخناق على المجموعات المرتبطة بايران"، موضحا ان "المرحلة المقبلة ستشهد تشديداً في الإجراءات، ليس فقط عبر وزارة الخزانة، بل من خلال تحالفات اقتصادية وأمنية تمتد إلى المنطقة كلها".
وتابع ان "واشنطن تريد أن ترسل رسالة مفادها أن التمادي في خرق السيادة العراقية، أو في تهريب العملة والسلاح، لن يمرّ بعد الآن من دون عقاب".
وحول الانتخابات، بين ان "الولايات المتحدة لا تتدخل في الانتخابات، وهذه قاعدة ثابتة في السياسة الأمريكية"، لافتا الى ان "الرئيس ترامب لا يفرض أسماء ولا يرشح بدائل، بل يترك القرار للشعب العراقي".
وتابع "إذا كان السوداني خيار العراقيين فليكن، وإن اختاروا غيره فذلك شأنهم، ما تريده واشنطن هو حكومة تتعامل مع المجتمع الدولي بشفافية، وتحافظ على علاقات متوازنة مع دول الخليج والدول الغربية".
وبين ان "المشكلة ليست في الأشخاص بل في الاتجاه؛ هل العراق يريد أن يكون دولة منفتحة على العالم أم رهينة مجموعات مسلحة تمثل أجندات إيرانية؟ وهذا ما سيحسم الموقف الأمريكي من أي حكومة مقبلة".
وأضاف ان "الإدارة الجمهورية تعتبر تحجيم هذا النفوذ سيقود إلى عراق أقوى وأكثر سيادة، ويمنح واشنطن فرصة لدعم حكومة وطنية تعمل لمصلحة العراقيين لا لحساب الخارج".
وبين ان " العقوبات على الفصائل المسلحة ليست رمزية كما يعتقد البعض، بل هي جزء من خطة مدروسة لتضييق الخناق على المجموعات المرتبطة بايران"، موضحا ان "المرحلة المقبلة ستشهد تشديداً في الإجراءات، ليس فقط عبر وزارة الخزانة، بل من خلال تحالفات اقتصادية وأمنية تمتد إلى المنطقة كلها".
وتابع ان "واشنطن تريد أن ترسل رسالة مفادها أن التمادي في خرق السيادة العراقية، أو في تهريب العملة والسلاح، لن يمرّ بعد الآن من دون عقاب".
وحول الانتخابات، بين ان "الولايات المتحدة لا تتدخل في الانتخابات، وهذه قاعدة ثابتة في السياسة الأمريكية"، لافتا الى ان "الرئيس ترامب لا يفرض أسماء ولا يرشح بدائل، بل يترك القرار للشعب العراقي".
وتابع "إذا كان السوداني خيار العراقيين فليكن، وإن اختاروا غيره فذلك شأنهم، ما تريده واشنطن هو حكومة تتعامل مع المجتمع الدولي بشفافية، وتحافظ على علاقات متوازنة مع دول الخليج والدول الغربية".
وبين ان "المشكلة ليست في الأشخاص بل في الاتجاه؛ هل العراق يريد أن يكون دولة منفتحة على العالم أم رهينة مجموعات مسلحة تمثل أجندات إيرانية؟ وهذا ما سيحسم الموقف الأمريكي من أي حكومة مقبلة".
