انت الان تتابع خبر بعد انتهاء الاقتراع.. السوداني: الحكومة اوفت بواحد من ابرز التزاماتها الواردة في برنامجها التنفيذي والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقال السوداني في بيان ورد لـ الخليج 365، إنه "مرّة أخرى يُنجز شعبنا العراقي الكريم، بكلّ أطيافه المتآخية، وفي كلّ ركن من أرجاء وطننا الغالي، خطوة متميّزة، يتقدّم من خلالها نحو المزيد من الاستقرار والنجاح، وترسيخ النظام الديمقراطي المُعبرّ عن إرادته الدستورية الحرّة، ورغبته في استمرار نهج بناء الدولة وتعضيد مؤسساتها".
وتابع: "ومع نجاح تنظيم الانتخابات التشريعية السادسة وتنفيذها، بآلياتها القانونية والتنفيذية، وعلى وفق دستورنا العراقي الدائم، تكون الحكومة قد أوفت بواحد من أبرز التزاماتها الواردة في برنامجها التنفيذي، فضلاً عن التزامها بالتوقيتات الدستورية والاستحقاقات الواجبة لضمان التداول السلّمي للسلطة، وعقد قرار تشكيلها بالاختيارات الحرّة للشعب العراقي".
وأكمل: "بهذه المناسبة أتقدّم بالتقدير والعرفان والثناء، إلى كلّ مواطن عراقي غيور، شارك وصاغ ثقته باختياره الوطني عبر الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع، مؤمناً بطريق الديمقراطية الصّعب، الذي دفع العراقيون من أجله التضحيات الكبرى التي لا تقيسها الأثمان".
وأستطرد بالقول: "الشّكر موصول إلى السلطتين التشريعية والقضائية، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، بكلّ صنوفها وتشكيلاتها، وإلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والقوى السياسية الوطنية، وإلى كلّ الفعاليات الجماهيرية، والعناوين الاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والصحافة، وممثلي المنظمات الدولية، على ما قدّموه من واجب مهني، ومشاركة ودعم وإسناد، ساهم بصورة حاسمة في نجاح عملية التصويت".
وتابع: "ومع نجاح تنظيم الانتخابات التشريعية السادسة وتنفيذها، بآلياتها القانونية والتنفيذية، وعلى وفق دستورنا العراقي الدائم، تكون الحكومة قد أوفت بواحد من أبرز التزاماتها الواردة في برنامجها التنفيذي، فضلاً عن التزامها بالتوقيتات الدستورية والاستحقاقات الواجبة لضمان التداول السلّمي للسلطة، وعقد قرار تشكيلها بالاختيارات الحرّة للشعب العراقي".
وأكمل: "بهذه المناسبة أتقدّم بالتقدير والعرفان والثناء، إلى كلّ مواطن عراقي غيور، شارك وصاغ ثقته باختياره الوطني عبر الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع، مؤمناً بطريق الديمقراطية الصّعب، الذي دفع العراقيون من أجله التضحيات الكبرى التي لا تقيسها الأثمان".
وأستطرد بالقول: "الشّكر موصول إلى السلطتين التشريعية والقضائية، وإلى قواتنا المسلحة الباسلة، بكلّ صنوفها وتشكيلاتها، وإلى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، والقوى السياسية الوطنية، وإلى كلّ الفعاليات الجماهيرية، والعناوين الاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام والصحافة، وممثلي المنظمات الدولية، على ما قدّموه من واجب مهني، ومشاركة ودعم وإسناد، ساهم بصورة حاسمة في نجاح عملية التصويت".
