انت الان تتابع خبر "وزير القائد" ينشر عتابا من السيد الصدر للشيخ عبد المهدي الكربلائي-عاجل والان مع التفاصيل
وأضاف: "أقول: سماحة الشيخ، لو إنتخب (أتباعك) الصالحَ ولنقول أنهم إنتخبوا غير المجرب وتركوا إنتخاب الفاسد، فهل هذا يعني تشكيل حكومة صالحة!!؟"، شيخنا هل نسيت نفوذ الدولة العميقة الفاسدة وتسلطهم على مفاصل الإنتخابات، مما يعني أن فوز الصالح سيكون مستبعداً".
وتابع أنه "لو أن الصالح قد حصل على بعض (الكراسي) في مجلس النواب، ألا يضطر ذلك الصالح إلى التحالف فيما بعد مع الفاسدين!؟؟ ومع الوجوه القديمة والمجربة التي نهت مرجعيتنا عن إعادة تدويرهم!!؟.. لكي يتم تشكيل الحكومة وتقسيم الكعكة بينهم مرة اخرى وسينال الصالح من (كوفيد الفساد) جرثومة قد لا يكون معها صالحاً مستقبلاً !!؟؟".
وأشار الى ان "سماحة الشيخ، قد يكون كلامك الذي بثّ على (قناة كربلاء) قديماً ولعلك لم تذهب إلى صناديق الإقتراع هذا العام ولم تدلِ بصوتك، فهل هذا كافٍ وواضح لأتباعك كي لا يذهبوا إلى الإقتراع!!؟"، مبينا ان "سماحة الشيخ، كنا وما زلنا ننتظر منك الأفضل لإنقاذ العراق من أنياب الفاسدين.. وتطهير المذهب العظيم من سوسة الفاسدين، فمهما إنتخب الناخب من صالح أو أصلح ومهما دفع الأفسد بالفاسد فإن السيناريو واضح وجلي: عودة الصماخات إلى السلطة".
وتابع: "لكنك لو لم تشاركهم فقد أبرأت ذمتك أمام الله ورسوله وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بل وأبرأت ذمتك أمام المرجعية دام ظلها.. بل وأمام شعبك، ولكن فات الأوان حتى وإن عاقبت تلك القناة على تصرفها الفردي فقد هيمن من هيمن وتسلط من تسلط وعاد السلاح منفلتاً وعادت المليشيات تتقاسم السلطة وعاد الفساد ينخر في جسد الوطن وعاد الجميع ليشارك في حماية صفقات الفسـاد والفاسدين".
