الارشيف / اخبار السعوديه

السديس: خطب الجمع الرمضانية وصلت إلى مليار مسلم حول العالم

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

شكرا لقرائتكم خبر عن السديس: خطب الجمع الرمضانية وصلت إلى مليار مسلم حول العالم والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - قال رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسحد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، إن خطب الجمعة الرمضانية الأربع التي ألقيت في الشهر الفضيل وصلت إلى مليار مسلم في العالم، عبر منصة "منارة الحرمين" الرقمية، التي تضطلع بمهمة بث خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين، والدروس العلمية، والمحاضرات الدينية، والكلمات الوعظية، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين رقميًّا مترجمة بـ"14" لغة إلى العالم.
وأضاف في كلمة القاها في حفل المعايدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور إمام المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري والقيادات الامنية ومنسوبي الرئاسة في مكة المكرمة: تهدف المنصة الدينية الرقمية لربط الأمة الإسلامية بمتنزل وحي ربهم، وإزالة الفارق الزماني والمكاني عن مهوى أفئدتهم، وإثراء العالَمين بالهدايات الإسلامية

PHOTO-2024-04-15-18-43-50

نقلة نوعيةوأكد السديس أن رئاسة الشؤون الدينية حققت خلال موسم شهر رمضان المبارك المنصرم نقلة نوعية في استثمار التقانة، لتعزيز رسالة الحرمين الدينية الرقمية في الشهر الفضيل في العالم .
وقال إن نجاح رئاسة الشؤون الدينية تفعيل التوعية الدينية الرقمية في موسم رمضان المبارك، واستثمار التقانة، والتطبيقات الذكية عظّم مكامن القوة للحرمين الشريفين، ونجح في ايصال رسالة رئاسة الشؤون الدينية الوسطية الى العالم بعد لغات.

PHOTO-2024-04-15-18-43-52

تعزيز رسالة الحرمينورفع رئيس الشؤون الدينية أسمى آيات التهاني والتبريكات باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي رئاسة الشؤون الدينية بمناسبة عيد الفطر المبارك، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.
وتابع: إننا في رئاسة الشؤون الدينية انطلقنا في تنفيذ خطة موسم شهر رمضان المبارك من خلال استراتيجية الرئاسة المتركزة على تعزيز رسالة الحرمين الوسطية في العالم المتطلقات الدينية، لنبلغ من خلالها تأدية المهام الدينية المتخصصة، وبلوغ ذروة النجاح في خطة شهر رمضان المبارك الدينية.
وأردف: من هذه المرتكزات: إثراء تجربة القاصدين والزائرين للحرمين، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لهم، وإيصال رسالة الحرمين الدينية للعالم، وتعزيز التكامل والتناغم مع شركاء النجاح وكافة القطاعات الحكومية، وتعظيم الخطاب الديني الوسطي عالميًا، وترسيخ مكانة المملكة الريادية في خدمة الإسلام، واستثمار مكانة أئمة الحرمين كقوة وسطية عالمية، وجعل الحرمين الشريفين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته ووسطية منهجه واعتداله.
الى جانب ابراز مهام الرئاسة الدينية وفق قرار مجلس الوزراء، في المسارات الدينية المتخصصة التالية: الأئمة والمؤذنين، والحلقات والدروس العلمية، والإرشادية والتوجيهية، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتعظيم مكانة المملكة العربية وصورتها في وجدان المسلمين، مع التأكيد على ريادة المملكة في العمل الإسلامي والإنساني، .

PHOTO-2024-04-15-18-43-52

تضافر الجهودوقال الشيخ السديس: يعود نجاح خطة شهر رمضان المبارك، بفضل الله سبحانه أولًا، ثم لتضافر جهود رئاسة الشؤون الدينية في اكبر موسم لشهر رمضان بعد استحداث رئاسة الشؤون الدينية، لخلق منظومة دينية خدمية متكاملة، تراعي معايير الجودة والوصول للريادة الدينية العالمية.
وأضاف: ارتكزت رئاسة الشؤون الدينية في خطتها لموسم شهر رمضان المبارك على محورية خدمة الضيف و القاصدين والزائرين للحرمين، وتكثيف التوعوية الدينية والتوجيهية والإرشادية، والدروس العلمية وتعزيز حلقات القرآن الكريم، والرد على الاسئلة والاستفسارات الشرعية في مواقع إجابة السائلين بعدة لغات، وتهيئة كافة الخدمات الميدانية الدينية بأسلوب مرن، وتميز ورقمنة بجودة معيارية عالمية.

سلامة الفكر الديني

وأكد السديس أن رئاسة الشؤون الدينية الدينية نجحت بفضل من الله، في تعزيز مكانة أئمة الحرمين الشريفين،، في شهر رمضان المبارك، واستثمارهما كقوة دينية وسطية عالمية، وجعل الحرمين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته ووسطية منهجه واعتداله، وتعزيز سلامة الفكر الديني، ومواجهة الانحرافات، وتنمية الوعي الديني.
PHOTO-2024-04-15-18-43-51

وأردف: سعدنا غاية السعادة والسرور باحتفاء واستقبال صاحب السمو الملكي الأمير بن عبدالعزيز -حفظه الله- بأئمة المسجد الحرام بعد صلاة العيد وهو غير مستغرب منه حفظه الله ، ويعكس مدى احترام وتوقير ولاة أمر هذه البلاد المباركة لأئمة الحرمين الشريفين والعلماء، وهو ديدن القيادة الرشيدة -حفظها الله- ويرسِّخ منهج التقدير والاعتزاز بدور الأئمة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين.
وتابع: كما يبرهن على مكانتهم السامقة عند ولاة الأمر، وأن هذا الإجلال والحرص من سموه الكريم لأئمة الحرمين الشريفين يدفعنا في رئاسة الشؤون الدينية إلى بذل مزيد من الجهد والتضحية في سبيل تحقيق طموح القيادة الرشيدة من هذا الجهاز الديني، في تكريس وسطية الإسلام وقيمه ومبادئه عالميًا، من قلب الحرمين الشريفين، فضلًا عن خدمة قاصديهما وإثرائهم دينيًا.
حضر حفل المعايدة عدد من القيادات الأمنية، وقيادات رئاسة هيئة العناية بالحرمين الشريفين .
Advertisements

قد تقرأ أيضا