اخبار العالم

الاحتلال يتصيد بقايا المصحات

الاحتلال يتصيد بقايا المصحات

في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وإطلاق النار على قطاع غزة يوم السبت، ما أسفر عن مقتل 44 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، فيما تواجه المستشفيات والمرافق الصحية انهيارًا شبه كامل نتيجة نقص الإمدادات واستمرار العمليات العسكرية. والتصعيد الأخير يعكس تحديًا إسرائيليًا واضحًا للمطالب المتصاعدة بوقف إطلاق النار، بينما يستمر الحصار والمعاناة الإنسانية في التفاقم.

خسائر بشرية متزايدة

وقال مسؤولون صحيون إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل تسعة من عائلة واحدة في مخيم النصيرات، وخمسة آخرين في خيمة للنازحين، إضافة إلى 11 شخصًا في منزل بحي التفاح بمدينة غزة، وأكثر من نصفهم نساء وأطفال. كما قُتل أربعة آخرون في مخيم الشاطئ وستة فلسطينيين بنيران مباشرة في جنوب ووسط القطاع. وأكد أطباء من مستشفيات الشفاء والأهلي وناصر والعودة أن معظم الضحايا مدنيون لجأوا إلى أماكن يُعتقد أنها أكثر أمانًا.

مستشفيات تحت الحصار

وحذر مدير مستشفى الشفاء في غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، من أن تقدم الدبابات الإسرائيلية يقيّد وصول المرضى، في وقت يتلقى فيه أكثر من 159 مريضًا العلاج داخل المنشأة. وأوضح أن القصف المتواصل يجعل المستشفيات غير قادرة على استقبال الحالات الجديدة أو التعامل مع العدد المتزايد من الضحايا. كما تعاني مستشفيات أخرى مثل مستشفى الحلو وناصر من انقطاع الإمدادات وإغلاق البوابات الرئيسية بفعل تحليق الطائرات المسيّرة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 65 ألف شخص قُتلوا منذ بدء الحملة العسكرية في أكتوبر 2023، وأُصيب نحو 167 ألفًا آخرين، نصفهم تقريبًا من النساء والأطفال. ورغم أن الوزارة تتبع إدارة حماس، فإن وكالات الأمم المتحدة تعتبر بياناتها الأكثر موثوقية بشأن حصيلة الضحايا.

ضغوط سياسية

وتأتي هذه التطورات بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أكد أن إسرائيل «يجب أن تنهي المهمة» ضد حماس. وقد قوبل خطابه بانسحاب جماعي لعشرات المندوبين، في مؤشر على تزايد عزلة تل أبيب دوليًا، خصوصًا مع توالي اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية.

وفي المقابل، يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضغوطًا متزايدة لدفع إسرائيل نحو وقف إطلاق النار. وأعلن من البيت الأبيض أن مفاوضات جارية قد تؤدي إلى اتفاق يشمل إطلاق الأسرى وتهدئة القتال. ومن المقرر أن يجتمع ترمب ونتنياهو، يوم الإثنين، لمناقشة الوضع، في وقت وصف فيه ترمب المحادثات مع قادة المنطقة بأنها «مكثفة وبناءة».

وضع إنساني يزداد سوءا

والوضع في غزة يتدهور بوتيرة متسارعة، إذ دُمرت عيادتان بفعل الغارات الجوية، وأُغلق مستشفيان آخران، بينما يقترب العديد من المرافق الصحية من الانهيار بسبب نقص الأدوية والوقود. منظمة أطباء بلا حدود أعلنت تعليق عملياتها في مدينة غزة، مؤكدة أن وجود الدبابات الإسرائيلية على مقربة من منشآتها جعل استمرار العمل «مستحيلاً وخطيرًا».

وفي الشمال، تفاقم انعدام الأمن الغذائي بعد إيقاف إدخال المساعدات منذ 12 سبتمبر عبر المعابر الإسرائيلية. وحذرت الأمم المتحدة من رفض متزايد لطلبات إيصال الإمدادات، مما يعمّق أزمة المجاعة التي يواجهها أكثر من 700 ألف شخص غير قادرين على النزوح من مدينة غزة.

الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر بإخلاء مستشفى في غزة وسط استمرار العمليات العسكرية.

• تزامن الإخلاء مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يجتمع زعماء العالم في نيويورك.

• الهجوم البري الإسرائيلي على غزة يتصاعد دون مؤشرات على التراجع.

• أزمة إنسانية تتفاقم داخل المستشفيات مع نقص الإمدادات الطبية وتزايد أعداد المصابين.


كانت هذه تفاصيل خبر الاحتلال يتصيد بقايا المصحات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا