ابوظبي - سيف اليزيد - أبوظبي (الاتحاد)
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، استعداد الحكومة لتحمّل كامل مسؤولياتها الوطنية، سواء في الإغاثة الفورية أو في جهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة، أو في مواصلة الإصلاحات الوطنية الشاملة التي بدأ تنفيذها منذ مدة، وذلك في ضوء ترحيب دولة فلسطين بالجهود الدولية لوقف الحرب وإحلال السلام.
كما شدد مصطفى على استمرار العمل لتوحيد المؤسسات الوطنية والقوانين المعمول بها، بما يترجم كل الجهود إلى واقع ملموس، ويعزز الأمن والاستقرار.
وبين مصطفى أن إعلان نيويورك التاريخي في شهر سبتمبر الماضي، والاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين وما تبعها من خطط وجهود دولية لإنهاء الحرب هي معطيات يجب البناء عليها.
ورأى أن كل هذا يأتي من أجل منع التهجير والضم والتصدي لمحاولات تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، ولترسيخ مسار تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الحرية والاستقلال.
تأتي هذه التصريحات بعدما نشر البيت الأبيض مساء أمس الأول بعض تفاصيل تلك خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، والتي تنص بشكل رئيس على إنهاء الحرب فوراً في حال موافقة طرفي النزاع.