اخبار العالم

ضربة جوية بمظلة تقتل 24 مدنيا في ميانمار

ضربة جوية بمظلة تقتل 24 مدنيا في ميانمار

تصاعدت وتيرة العنف في ميانمار مع تنفيذ الجيش ضربة جوية بطائرة شراعية آلية استهدفت تجمعًا مدنيًا في قرية بوسط البلاد، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، يأتي الهجوم ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي يشنها الجيش منذ انقلابه العسكري عام 2021 ضد مناطق خاضعة لسيطرة المقاومة.

تفاصيل الحادث

وقع الهجوم في قرية بون تو التابعة لمنطقة ساجاينج وسط البلاد، أثناء احتفال السكان بأحد المهرجانات، يتضمن إضاءة المصابيح الزيتية، والدعوة إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين، بمن فيهم الزعيمة السابقة، أونغ سان سو تشي.

ووفقًا لشهود عيان ووسائل إعلام محلية، أسقطت الطائرة الشراعية الآلية قنبلتين، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين من بينهم أطفال، وناشطون سياسيون، ومقاتلون محليون مناهضون للمجلس العسكري.

مشاهد ما بعد القصف

وقال أحد السكان الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ إن الحصيلة الأولية بلغت 24 قتيلًا، بينما يُعتقد أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى؛ بسبب قيام الأهالي بجمع الجثث بشكل فردي، وأضاف أن الطائرة الشراعية عادت بعد أربع ساعات من الهجوم وألقت قنبلتين إضافيتين، دون أن تسفر عن إصابات جديدة.

وأكدت تقارير محلية أن عدد الإصابات تجاوز 50 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، فيما تعاني المرافق الطبية في المنطقة من نقص حاد في الإمدادات بسبب الحصار العسكري المستمر.

ردود الفعل الدولية

وفي بيان أصدرته، قالت منظمة العفو الدولية إن «التقارير المروعة الواردة من وسط ميانمار بعد الهجوم الليلي يجب أن تكون جرس إنذار عاجل للمجتمع الدولي بأن المدنيين بحاجة إلى حماية فورية».

وطالبت المنظمة بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة ضد المدنيين، مشيرة إلى أن القوات المسلحة في ميانمار «تتبع سياسة ممنهجة لاستهداف المناطق السكنية في إطار حملتها لسحق المقاومة الشعبية».

خلفية الصراع

وتعيش ميانمار حالة من الحرب الأهلية المفتوحة منذ أن أطاح الجيش بحكومة، أونغ سان سو تشي، المنتخبة في فبراير 2021، ومنذ ذلك الحين، تشهد البلاد مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والجماعات المسلحة المناهضة للحكم العسكري، لا سيما في مناطق الشمال والوسط.

وتُعد منطقة ساجاينج من أبرز معاقل المقاومة، حيث فقد الجيش سيطرته على مساحات واسعة منها لصالح المقاتلين المحليين، وتشير تقديرات منظمات حقوقية إلى أن أكثر من 7300 شخص قُتلوا على يد قوات الأمن منذ الانقلاب، فيما نزح مئات الآلاف من المدنيين من مناطق القتال.

الأسلحة المستخدمة

ويعتمد جيش ميانمار تقليديًا على مقاتلات ومروحيات صينية وروسية الصنع، لكنه في الآونة الأخيرة زاد من استخدام الطائرات الشراعية الآلية منخفضة التكلفة، التي يمكن تشغيلها بموارد محدودة وتوجيهها عن بعد لقصف أهداف صغيرة، في محاولة لتقليل النفقات وسط العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه.

وتواجه قوات المقاومة المحلية صعوبات بالغة في التصدي للهجمات الجوية بسبب افتقارها إلى أنظمة دفاع متطورة، مما يجعل التجمعات المدنية عرضة للاستهداف المباشر.


كانت هذه تفاصيل خبر ضربة جوية بمظلة تقتل 24 مدنيا في ميانمار لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا