ابوظبي - سيف اليزيد - حمّل الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، اليوم الاثنين، الأحزاب السياسية مسؤولية أزمة تشكيل الحكومة التي تعيشها البلاد منذ أسابيع.
وقال ماكرون، لدى وصوله إلى شرم الشيخ في مصر لحضور قمة السلام بشأن غزة "القوى السياسية التي سعت إلى زعزعة استقرار سيباستيان ليكورنو (رئيس الوزراء ) تتحمل وحدها مسؤولية هذه الفوضى".
تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة، بقيادة ليكورنو، موجة جديدة من اقتراحات حجب الثقة، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان التشكيلة الوزارية الجديدة، وفي ظل واحدة من أسوأ الأزمات السياسية التي تشهدها البلاد منذ عقود. وقد قدمت المعارضة من أقصى اليسار وأقصى اليمين اقتراحين بحجب الثقة، اليوم الإثنين، ومن المتوقع أن تطرح للتصويت في الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي) بعد غد الأربعاء.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القوى السياسية إلى "العمل من أجل الاستقرار".
وأعلنت ماتيلد بانو، رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب فرنسا الأبية اليساري أن نوابا من حزب الخضر والحزب الشيوعي انضموا أيضا إلى اقتراح حجب الثقة الذي قدمه حزبها.
وقالت بانو "البلاد لا تملك وقتا لتضيعه". وأضافت: "ليكورنو سيسقط".
كما قدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبن، اقتراحا بحجب الثقة، بالتعاون مع حزب إريك سيوتي المنشق عن جناح اليمين.