ابوظبي - سيف اليزيد - أعرب قادة الاتحاد الأوروبي عن تأييدهم لمبدأ تحديد سن للوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، لكنهم أوضحوا أنهم لا ينوون تسليم صلاحياتهم الوطنية بشأن هذه المسألة إلى بروكسل. وجاء في بيان اعتمده القادة في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس أن: "المجلس الأوروبي يؤكد على أهمية حماية القصر، بما في ذلك من خلال تحديد سن رقمي للرشد للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، مع احترام الصلاحيات الوطنية". وأعطت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مؤخرا زخما جديدا للنقاش بدعوتها لتحديد حد أدنى للسن على مستوى الاتحاد الأوروبي لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. ومن المقرر أن تقدم مجموعة من الخبراء توصياتها بشأن أفضل سبيل للمضي قدما بحلول نهاية العام الجاري.
وقال متحدث باسم المفوضية إنه يمكن ويجب فعل المزيد لحماية الأطفال بشكل أفضل عبر الإنترنت. ومن المقرر أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في ديسمبر. وتعمل المفوضية الأوروبية بالفعل على وضع الأسس التقنية لقيود السن. وهي تطور تطبيقا للتحقق يهدف إلى حماية القصر عبر الإنترنت. والهدف هو إنشاء أنظمة موثوقة للتحقق من العمر للمحتوى غير المناسب للقصر.
