ابوظبي - سيف اليزيد - غزة (الاتحاد)
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن إسرائيل تمنع إدخال إمدادات حيوية لتوفير المأوى والتدفئة في قطاع غزة رغم اشتداد الحاجة إليها.
وقالت «الأونروا»، أمس، إن «الحاجة للمأوى والدفء في غزة تزداد مع اقتراب الشتاء، ولدينا المواد اللازمة بالأردن ومصر، لكن يُمنع إدخالها»، مؤكدة الوكالة ضرورة أن تستعيد دورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمنع «الأونروا» من استئناف عملها في غزة رغم قرار محكمة العدل الدولية الصادر الأربعاء الماضي، الذي أكد أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل «الأونروا» في دعم سكان غزة.
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية في قطاع غزة، إن الخدمات الصحية الأولية لا تزال متعثرة بسبب استمرار شح الإمكانيات، مضيفة: «كنا نأمل إدخال ما يلزم القطاع الصحي لكن المعاناة لا تزال مستمرة». وأشارت إلى أن العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية ضرورة ملحة لسكان القطاع، داعية إلى وضع سياسات واضحة لإنعاش سكان غزة -خصوصاً الأطفال - بعد عامين من الحرب. من جانب آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، من أن قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة تعاني وضعاً حرجاً للغاية، مضيفة أنه لم تتم بعد تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر من المياه والصرف الصحي والنظافة، وأن نصف العائلات تحصل على أقل من الحد الإنساني الأدنى من المياه يومياً.
الحد من الانهيار
أشارت «اليونيسيف» إلى أنه خلال العامين الماضيين، تمكنت المنظمة وشركاؤها فقط من منع انهيار نظام المياه والصرف الصحي بالكامل.
