الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من القدس: ذكرت قناة 13 الإخبارية الإسرائيلية، الأربعاء، أن روم براسلافسكي الرهينة الإسرائيلي الذي كان محتجزاً في غزة لمدة عامين، تعرض لاعتداء جنسي أثناء احتجازه من جانب عناصر من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وفي مقطع من مقابلة من المقرر أن تبث مساء الخميس، كشف الرهينة المفرج عنه أن خاطفيه جردوه من ملابسه، وقيدوه ثم اعتدوا عليه جنسيا.
وتابع :"جردوني من كل ملابسي، ملابسي الداخلية، كل شيء. قيدوني وأنا عار تمامًا. كنتُ ممزقًا، أموت، بلا طعام، كان عنفًا جنسيًا ، وكان هدفه الرئيسي إذلالي. كان الهدف هو سحق كرامتي. وهذا بالضبط ما فعلوه".
يقول الرهينة المفرج عنه روم براسلافسكي إنه "التقى بالشيطان"
دعيتُ الله قائلاً: "أرجوك، أنقذني، أخرجني من هذا المأزق". لكنك تقول لنفسك: "ما المشكلة؟" وقال براسلافسكي للقناة 13 إن الاعتداءات حدثت بشكل متكرر.
لا أحب الحديث عن هذا الأمر. إنه أمر صعب. إنه شيء لم يفعله حتى النازيون. في عهد هتلر، ما كانوا ليفعلوا مثل هذه الأشياء.
تم اختطاف براسلافسكي، من بسغات زئيف، من مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر. كان يعمل حارس أمن في المهرجان وكان يقاتل الإرهابيين بالحجارة عندما تم اختطافه.
وقالت والدته تامي براسلافسكي إن ابنها "احتجز بمفرده" من قبل حركة الجهاد الإسلامي وتم نقله إلى الأنفاق "قبل يومين فقط من إطلاق سراحه".
قالت لقناة 13 الإخبارية: "طلب منه خاطفوه اعتناق الإسلام، فرفض. وتعرض للإساءة، ولا أريد الخوض في التفاصيل". وفي تقرير منفصل، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدة براسلافسكي قولها إن روم "احتُجز بمفرده لمدة عامين، وكان محتجزًا لجزء من الوقت مع جثث رهائن آخرين بجانبه".
