فن ومشاهير

في يومه الثاني، منتدى الأفلام السعودي يسلط الضوء على تنوع التجارب السينمائية وتعزيز الشراكات الدولية

  • في يومه الثاني، منتدى الأفلام السعودي يسلط الضوء على تنوع التجارب السينمائية وتعزيز الشراكات الدولية 1/3
  • في يومه الثاني، منتدى الأفلام السعودي يسلط الضوء على تنوع التجارب السينمائية وتعزيز الشراكات الدولية 2/3
  • في يومه الثاني، منتدى الأفلام السعودي يسلط الضوء على تنوع التجارب السينمائية وتعزيز الشراكات الدولية 3/3

واصل منتدى الأفلام السعودي  الذي انطلق تحت شعار «لقاء يغيّر المشهد» فعاليات يومه الثاني بمجموعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والأنشطة المتنوعة، التي جمعت نخبة من الخبراء وصنّاع القرار والمبدعين في القطاع السينمائي، لمناقشة سبل تطوير الصناعة واستعراض التجارب المحلية والدولية في مختلف مجالاتها.

افتُتحت فعاليات اليوم الثاني بجلسة ثرية بعنوان “المجموعات الأرشيفية الخاصة: هوية وذاكرة”، ناقشت الدور المحوري للأرشيفات الفردية والمؤسساتية في حفظ التاريخ الثقافي وتوثيق المشهد السينمائي السعودي، واستعرضت تجارب المؤسسات والأفراد في بناء الذاكرة البصرية للسينما المحلية، حيث شارك في الجلسة الدكتورة مها آل خشيل مستشارة في دارة الملك عبدالعزيز، والفنانة الفوتوغرافية إلهام الدوسري المشرفة على أرشيف ابن حتّان، وعبدالله العبدالله المدير العام للأرشيف الوطني في هيئة الأفلام، وKavita Prasad المديرة التنفيذية لشركة Prasad Corporation، وأدارت النقاش الباحثة شوق البرجس من معهد الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.

كما سلطت جلسة بعنوان “المناطق : وجهات سينمائية”، الضوء على تنوع البيئات في مناطق المملكة ودورها في تمكين صناعة الأفلام، واستعراض المبادرات الناشئة والتجارب المتقدمة في جذب الإنتاجات العالمية، وشارك في الجلسة Phillip Jones الرئيس التنفيذي للسياحة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وعمر آل عبدالجبار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل، ومحمد عبيد الله المدير العام للإدارة العامة للثقافة والفنون في الهيئة الملكية لمدينة الرياض، وأدارها المقدم والممثل ياسر السقاف.

وفي جلسة بعنوان “الشراكات: مستقبل صناعة السينما السعودية”، جرى بحث آليات الإنتاج المشترك بين المؤسسات المحلية والدولية، وتبادل الخبرات التي تسهم في تطوير البنية التحتية للصناعة وتعزيز حضورها عالمياً، بمشاركة Amanda Nevill المستشارة الإستراتيجية للصناعات السينمائية والتلفزيونية الدولية، وThomas McGrath رئيس مجلس إدارة شركة ILP Theatrical، وأدارت الجلسة الباحثة شوق البرجس.

كما تناولت جلسة “البرامج الأكاديمية: الانطلاقة إلى عالم الاحتراف” أهمية التعليم السينمائي في بناء الكفاءات الوطنية، من خلال برامج تعليمية متخصصة ومناهج تطبيقية تسهم في رفع مستوى المهارة والاحترافية وتواكب متطلبات السوق العالمية، وشارك في الجلسة Anne Carlisle خبيرة تعليم الفنون والثقافة، وNeil Peplow مدير قسم التعليم في الإعلام، والدكتورة أحلام الرويلي رئيسة قسم الفنون الأدائية بجامعة الملك سعود، وأدارت الجلسة المخرجة مها الساعاتي من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

واستعرضت جلسة “صناع الشاشة السعودية” تجارب مبدعين سعوديين انتقلوا من محاولاتهم الأولى إلى بناء منظومة إنتاج احترافية وشراكات دولية في صناعة السينما، بمشاركة المنتج طلال العنزي الرئيس التنفيذي لشركة بلاك لايت وبيت الكوميديا، وأيمن جمال المؤسس الشريك لشركة Ideation Studios، وهاجر النعيم الرئيس التنفيذي لشركة SPT، وأدار الجلسة الإعلامي سامي جميل.

وتناولت جلسة “الإنتاجات الأصلية في منصات البث الرقمية والتقليدية” استراتيجية توزيع الأفلام وتنوع قنوات العرض للحفاظ على إيرادات شباك التذاكر في ظل التحول نحو المنصات الحديثة، بمشاركة Jun Bang الرئيس التنفيذي لشركة CJ 4D PLEX، وYoung Seok Nam الرئيس التنفيذي لشركة ميغابوكس، وAdon Quinn الرئيس التنفيذي لشركة موفي، وأدارت الجلسة المقدمة ومؤسسة Discussions media لمى الحموي.

كما جمعت جلسة “الهيئات السينمائية: آفاق التعاون للإنتاج المشترك” قيادات سينمائية من مختلف الدول لبحث مسارات التعاون وتبادل الخبرات وتنسيق الحوافز لتسريع الإنتاجات المشتركة، بمشاركة Julien Ezanno مستشار الشؤون الثنائية في المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة، وAnnie Murray الرئيسة التنفيذية لهيئة الأفلام النيوزيلندية، وأدارتها الإعلامية فاطمة فهد.

واختُتمت فعاليات جلسات اليوم الثاني بجلسة بعنوان “كيف أعادت التقنية كتابة المشهد السينمائي”، تناولت كيف أسهمت التقنيات الحديثة في رفع جودة الإنتاج وتقليص الوقت والتكاليف، وتسهيل الوصول إلى أدوات ما بعد التصوير باحترافية عالية، بمشاركة Christian Richter المدير التنفيذي لشركة RRI، وكندة إبراهيم المديرة الإقليمية للعمليات في تيك توك بالشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، وRasha Ali مديرة إدارة الإنتاج الخليجي في مجموعة MBC / منصة شاهد، وأدارت الجلسة المقدمة لمى الحموي.

و جذبت منطقة التقنية والابتكار أنظار الزوار والمشاركين، عبر مجموعة من التجارب التفاعلية التي تُحاكي رحلة صناعة الفيلم منذ لحظة كتابة المشهد وحتى اكتمال إنتاجه، في تجربة فريدة تجمع بين الإبداع الإنساني والتقنية الحديثة

وتقدّم المنطقة لزوار المنتدى رحلة سينمائية متكاملة تتيح لهم خوض تجربة صناعة الفيلم من الداخل، ضمن بيئة تفاعلية تُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والكاميرا والآلة. تبدأ التجربة من لحظة التسجيل، التي تشكّل البوابة الأولى لعالم السينما، لينتقل الزائر بعدها إلى موقع تصوير متكامل يعيش فيه تفاصيل الأداء والتمثيل أمام عدسات الإخراج والإضاءة الاحترافية، في محاكاة حقيقية لأجواء مواقع التصوير الواقعية.

وينتقل الزائر بعد إتمام مشهد التمثيل، إلى مرحلة ما بعد الإنتاج، حيث يشاهد كيف تُعالج اللقطات رقمياً وتُدمج المؤثرات البصرية لتتحول الفكرة إلى مشهد ينبض بالصورة والصوت. وتختتم الرحلة بتصميم الملصق الدعائي للفيلم (البوستر) باستخدام أدوات رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تمنح الزائر فرصة ابتكار هوية فنية خاصة تعكس شخصيته الإبداعية ورؤيته الجمالية.

وشهدت المنطقة حضوراً واسعاً من المهتمين بصناعة السينما، وصنّاع المحتوى، وطلاب التخصصات الفنية والإعلامية، إلى جانب وفود من شركات الإنتاج المحلية والدولية، الذين وجدوا في التجربة مساحة لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث ما توصلت إليه التقنيات في مجالات التصوير والمونتاج والتصميم وقد تحوّلت المنطقة إلى واحدة من أكثر محطات المنتدى حيوية، لما تتيحه من تفاعل مباشر وتجربة واقعية تحفّز على الإبداع وتعمّق فهم الزوار لمراحل صناعة الفيلم.

وتأتي منطقة التقنية والابتكار ضمن الجهود التكاملية التي يبذلها منتدى الأفلام السعودي لتحقيق أهدافه المتمثلة في تمكين الشركات المحلية وصنّاع الأفلام، وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات محلياً ودولياً، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين محترفي الصناعة، إلى جانب إبراز مكانة المملكة كمركز إقليمي لصناعة السينما والإنتاج الإبداعي.

كما تسلّط المنطقة الضوء على القطاعات التي يستهدفها المنتدى، وفي مقدمتها قطاع الأفلام بما يتضمنه من خدمات الإنتاج والدعم الفني، والاستديوهات والمعدات والمرافق، وشركات الإنتاج السينمائي والإعلامي، وتطوير المحتوى والخدمات الإبداعية، وخدمات ما بعد الإنتاج.

وتوازيها القطاعات الداعمة مثل التمويل والاستثمار، والتأمين وإدارة المخاطر، والإعلام والتسويق، والخدمات القانونية والملكية الفكرية، والتعليم وتنمية المواهب، والجهات الحكومية والتنظيمية، وقطاع الترفيه وإدارة الفعاليات.

ويعكس المنتدى من خلال هذه التجربة الغامرة، توجه المملكة نحو بناء بيئة سينمائية متكاملة تجمع بين الإبداع البشري والابتكار التقني، في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تنمية الصناعات الإبداعية وتطوير الكفاءات الوطنية، وتعزيز حضور المملكة كمحور رئيسي لصناعة الأفلام في المنطقة والعالم.

تهدف هيئة الأفلام من خلال إقامة المنتدى إلى تمكين الشركات المحلية وصنّاع الأفلام، وجذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات محليًا ودوليًا، إلى جانب توفير منصة لتبادل الخبرات بين محترفي الصناعة، وإبراز مكانة المملكة كمركزٍ إقليمي لصناعة السينما؛ حيث يشهد المنتدى تنظيم مؤتمر دولي يقدّم أكثر من (50) جلسة حوارية وورشة عمل متخصصة في تطوير المحتوى وتنظيم القطاع، يقدمها أكثر من 60 متحدث من 35 دولة.  إلى جانب معرض موسع يضم أكثر من (300) جهة محلية وإقليمية ودولية، تشمل شركات الإنتاج والاستوديوهات والمعدات والتقنيات السينمائية، بما يعكس النمو المتسارع الذي تشهده صناعة الأفلام في المملكة.

كانت هذه تفاصيل خبر في يومه الثاني، منتدى الأفلام السعودي يسلط الضوء على تنوع التجارب السينمائية وتعزيز الشراكات الدولية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا