الاقتصاد

هل تكون الطاقة الموزعة المفتاح لتسريع إنشاء مراكز البيانات؟

هل تكون الطاقة الموزعة المفتاح لتسريع إنشاء مراكز البيانات؟

شكرا لقرائتكم خبر عن هل تكون الطاقة الموزعة المفتاح لتسريع إنشاء مراكز البيانات؟ والان مع بالتفاصيل

دبي - بسام راشد - أخبار الفوركس اليوم تجاوزت أرباح بنك مورجان ستانلي (Morgan Stanley) التوقعات في الربع الثالث من العام، بعد أن قفزت إيراداته إلى مستويات قياسية مدفوعة بانتعاش قوي في نشاط صفقات الاستحواذ والاندماج، فيما قال المدير المالي للشركة إن خط أنابيب أعمال الاستثمار المصرفي بلغ «أعلى مستوياته على الإطلاق».


وارتفعت أسهم البنك بنسبة 6.7% في آخر تداولات، بعد أن لامست مستوى قياسيًا جديدًا في وقت سابق من الجلسة، لترتفع بذلك بنحو 32% منذ بداية العام.


وقال الرئيس التنفيذي تيد بيك خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين: «أكد قسم الأسهم لدينا مكانته في الصدارة العالمية بفضل أداء استثنائي هذا الربع. وقد أعاد انتعاش بيئة الاستثمار المصرفي فتح الباب أمام عمليات الاستحواذ والاندماج الاستراتيجية ونشاط التمويل المتجدد».


وأضافت المديرة المالية شارون يشايا في مقابلة هاتفية مع وكالة رويترز يوم الأربعاء: «من الممكن جدًا أن نحطّم العام المقبل الأرقام القياسية التي سجلناها في حجم الصفقات خلال عام 2021»، مشيرة إلى أن خطط الطروحات العامة الأولية (IPO) تشهد «نشاطًا كبيرًا من جانب المستثمرين الماليين».


وقال بيك إن أرباح البنك في الربع الثالث فاقت توقعات السوق مع إيرادات قياسية، مدفوعة بارتفاع إيرادات الاستثمار المصرفي بنسبة 44% ونمو قوي في تداول الأسهم.


وكشف الرئيس التنفيذي أن البنك درس مؤخرًا فرص استحواذ محتملة، لكنه قرر أن الأفضل في الوقت الحالي هو تنمية أنشطته من الداخل.


إدارة الثروات تقترب من هدف الـ10 تريليونات دولار


بلغت أصول قسم إدارة الثروات لدى مورغان ستانلي نحو 8.9 تريليون دولار، مقتربة من الهدف طويل الأجل البالغ 10 تريليونات دولار، فيما سجل القسم هامش ربح قبل الضريبة قدره 30.3%.


وساهمت سلسلة من الصفقات الضخمة في دفع قيمة عمليات الاندماج والاستحواذ العالمية لتتجاوز حاجز 3 تريليونات دولار هذا العام، مدعومة بصلابة الاقتصاد الأمريكي، والتفاؤل حيال خفض أسعار الفائدة، وتخفيف القيود التنظيمية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.


وقالت يشايا: «حققنا نتائج قوية جدًا في الاستثمار المصرفي، واحتفظنا بالمركز الأول مجددًا في نشاط تداول الأسهم، وهو مجال واصلنا الاستثمار فيه»، مضيفة أن البنك يشهد تحسنًا في الأوضاع الاقتصادية الكلية.


وأضافت: «لدينا الآن توقعات أعلى للنمو الاقتصادي (GDP) مقارنة بنهاية الربع الثاني»، مشيرة إلى أن تكاليف الديون بالنسبة للشركات بدأت في الانخفاض، بينما تقترب الأسواق من مستوياتها القياسية، بعد أن استأنف الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.


وكتب المحلل كيث هورويتز في سيتي جروب في مذكرة بحثية: «هذا ربع ممتاز لمورغان ستانلي مع تفوق الأداء في جميع الأقسام، ونتوقع أن يكون رد فعل السوق إيجابيًا».


أرباح وإيرادات قياسية


قفزت أرباح البنك إلى 4.6 مليار دولار، أو 2.80 دولار للسهم الواحد، خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، متجاوزة توقعات السوق البالغة 2.10 دولار للسهم، بحسب بيانات LSEG.


كما بلغت الإيرادات الإجمالية الفصلية مستوى قياسيًا عند 18.2 مليار دولار، متخطية التقديرات البالغة 16.7 مليار دولار.


طفرة في صفقات الاستثمار المصرفي


ارتفعت إيرادات قسم الاستثمار المصرفي بنسبة 44% لتصل إلى 2.11 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، بعد أن لعب البنك دورًا رئيسيًا في عدد من الصفقات الكبرى، من بينها تقديم المشورة لشركة Union Pacific، عملاق السكك الحديدية الأمريكية، بشأن صفقة استحواذ بقيمة 85 مليار دولار على منافستها الأصغر Norfolk Southern — وهي أكبر صفقة معلنة على مستوى العالم هذا العام.


كما استفاد منافسو مورجان ستانلي، مثل جي بي مورغان تشيس وغولدمان ساكس، من موجة النشاط في الاندماج والاستحواذ والطروحات العامة الأولية.


وقفزت إيرادات الاكتتاب في الأسهم بنسبة 80%، حيث كان البنك من المديرين المشاركين في طروحات عامة ضخمة هذا الربع، من بينها شركة تصميم البرمجيات Figma وشركة التكنولوجيا المالية السويدية Klarna.


كما ارتفعت إيرادات الاكتتاب في أدوات الدخل الثابت بنسبة 39% لتصل إلى 772 مليون دولار خلال الربع، مدفوعة بزيادة إصدارات القروض.


تداولات الأسهم تدعم الأداء


كان نشاط التداول أيضًا نقطة مضيئة للبنك، إذ ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 8% في الربع الثالث وسجّل عدة إغلاقات قياسية في سبتمبر — وهو شهر يُعرف تاريخيًا بضعفه في أسواق الأسهم.


وارتفعت إيرادات قسم الأسهم بنسبة 35% لتصل إلى 4.12 مليار دولار، مدفوعة بأداء قياسي في نشاط الوساطة الرئيسية (Prime Brokerage).


هوامش إدارة الثروات ودعم تنظيمي


سجّل قسم إدارة الثروات، وهو أحد الركائز الاستراتيجية لمورغان ستانلي، زيادة بنسبة 13% في الإيرادات لتصل إلى 8.2 مليار دولار، مستفيدًا من ارتفاع تقييمات الأسواق المالية.


كما حقق البنك انتصارًا تنظيميًا مهمًا الشهر الماضي، بعد أن وافق الاحتياطي الفيدرالي على خفض حجم رأس المال المطلوب من البنك بموجب نتائج أحدث اختبارات التحمل المالي.


وقالت المديرة المالية إن المناقشات الجارية مع الجهات التنظيمية بشأن متطلبات رأس المال كانت «مشجعة للغاية».


وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم مورجان ستانلي بحلول الساعة 17:37 بتوقيت جرينتش بنسبة 5.8% إلى 164.3 دولار.

Advertisements

قد تقرأ أيضا