دبي - محمود عبدالرازق - ونقلت إذاعة "ريشت بيت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن وزيرة المهمات القومية والاستيطان، أوريت ستورك، رفضها التام لإقامة دولة فلسطينية واعتبارها دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأوضحت أوريت ستورك، الوزيرة اليمينية المتطرفة في حكومة بنيامين نتنياهو، أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تعي بأن غالبية الشعب الإسرائيلي يرفضون إقامة مثل هذه الدولة.
أمس, 08:46 GMT
وقالت ستورك:
إذا أضحت السلطة الفلسطينية دولة في الأمم المتحدة، فهذا يمثل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومكافأة للإرهاب.
ودعت وزيرة المهمات الخاصة والاستيطان الإسرائيلية، نتنياهو بأن يعبّر عن موقف الأغلبية التي تعارض هذه المبادرة الأمريكية.
وأضاف أن "مثل هذا الاعتراف في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة ضخمة للإرهاب غير المسبوق ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".
وتابع نتنياهو: "ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة".
5 فبراير, 12:27 GMT
من جانبه، شدد وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على أن إسرائيل "لن توافق بأي حال من الأحوال على هذه الخطة"، مضيفًا: "اليوم، في اجتماع المجلس الوزاري السياسي والأمني، سأطالب بقرار واضح لا لبس فيه ينص على أن إسرائيل تعارض إقامة دولة فلسطينية وفرض عقوبات على أكثر من نصف مليون مستوطن".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قد نشرت الأربعاء، تقريرًا نقلًا عن مسؤولين أمريكيين وعرب، يؤكد أن "حكومة بايدن ومجموعة صغيرة من الشركاء في الشرق الأوسط تسارع إلى استكمال خطة مفصلة وشاملة لتحقيق سلام طويل الأمد بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك جدول زمني ثابت لإقامة دولة فلسطينية".
وأكدت الصحيفة إلى أن هذا المخطط "قد يتم الإعلان عنه في أقرب وقت ممكن، أي خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
