صحة ورشاقة

أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة

  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 1/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 2/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 3/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 4/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 5/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 6/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 7/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 8/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 9/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 10/11
  • أسئلة وأجوبة تدل الأطفال على صفات من ينوي الإساءة 11/11

كتبت: ياسمين عمرو في الخميس 23 أكتوبر 2025 07:02 صباحاً - على الرغم من أن الإساءة موضوع شائك، إلا أن الشخص البالغ المطلع يستطيع تعليم الأطفال في سن مبكرة هذا المفهوم وكيفية الحد من عوامل الخطر. لكن قد يتساءل العديد من الأمهات و الآباء: كيف أتحدث مع أطفالي عن هذا الموضوع؟ ما هي أفضل طريقة لتعليم الأطفال الحدود والتوقعات والأمان والاحترام؟
من المهم إدراك أن ما يبدأ باعتداء يمكن أن يتطور إلى إساءة. يمكن أن يساعد الوعي والمعرفة في تقليل تعرض الطفل للخطر وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالاعتداء والإساءة للطفل.

حقيقة الاعتداء أو الإساءة

حقيقة الاعتداء أو الإساءة

تكشف الإحصائيات أن 90% من حالات الاعتداء على الأطفال تتعلق بشخصٍ من دائرة ثقة الطفل. ومن الشائع جدًا ألا يُبلغ الأطفال عن الاعتداء، أو واحد فقط من كل 10 ضحايا يُبلغون عمّا تعرضوا له. ويتحمل الكبار مسؤولية تجاه الأطفال، ويتمثل ذلك في إدراك السلوكيات التي تتجاوز الحدود والتي قد تُعرّض الطفل للاعتداء والأهم من ذلك، أن من واجبنا الاستماع إلى الأطفال الذين يحاولون إخبار شخصٍ بالغٍ بما يحدث لهم ويُشعرهم بعدم الارتياح، وتصديقهم.
إليك الآن اختبارًا تفاعليًا موجهًا للأطفال من عمر ٦ إلى ٨ سنوات، يتكوّن من أسئلة وأجوبة تعليمية آمنة تساعدهم على تمييز شكل وسلوك المعتدي أو المختطف، بطريقة لطيفة ومفهومة دون إثارة الخوف، مع الحفاظ على روح الحوار والتفاعل. ويمكن استخدامه في المدارس أو في البيت ضمن جلسة توعوية مع الطفل.
الاختبار ممتع يساعد طفلك على معرفة من هو الشخص الآمن الذي يمكنك الوثوق به، ومن هو الشخص الذي يجب أن تكوني حذرة منه.

السؤال الأول:

سأريك كلبًا صغيرًا لطيفًا خلف الشجرة

شخص يقترب منك في الحديقة ويقول:
“تعال معي، سأريك كلبًا صغيرًا لطيفًا خلف الشجرة!” .. ماذا تفعل؟
أ) أذهب معه لأرى الكلب.
ب) أقول له “لا شكراً” وأعود إلى أمي أو أبي فورًا.
ج) أطلب منه أن ينتظر قليلاً حتى أسأل أمي.

الجواب الصحيح: ب

فسري له السبب: أي شخص يحاول أن يأخذك إلى مكان بعيد دون علم والديك ليس شخصًا آمنًا، حتى لو قال شيئًا لطيفًا.

السؤال الثاني:

امرأة غريبة تقدم لك حلوى الأطفال وتقول:
“خذ قطعة، ولكن لا تخبر والديك لأني سأعطيك المزيد غدًا!” .. ماذا تعني هذه الجملة برأيك؟
أ) أنها تحبني كثيرًا.
ب) أنها تخفي شيئًا خطيرًا.
ج) أنها تمزح فقط.

الجواب الصحيح: ب

فسري له السبب: الشخص الذي يطلب منك إخفاء أمر عن والديك ليس شخصًا جيدًا. الأشخاص الطيبون لا يطلبون منك أسرارًا.

السؤال الثالث:

إذا لمستك يد شخص بطريقة لا تعجبك

إذا لمستك يد شخص بطريقة لا تعجبك أو جعلتك تشعر بالانزعاج، ماذا تفعل؟
أ) أبتعد فورًا وأقول له “توقف، هذا لا يعجبني”.
ب) أبقى ساكتًا لأني طفل خائف.
ج) أضحك لأظهر أني بخير.

الجواب الصحيح: أ

فسري له السبب: لديك الحق في حماية جسدك، ولا أحد يحق له لمسك بطريقة غير مريحة. الشجاعة هي أن تتكلم وتخبر الكبار الموثوقين.

السؤال الرابع:

من هم الأشخاص الذين يمكنك أن تخبرهم إذا حدث شيء يزعجك أو يخيفك؟
أ) شخص تحبه وتثق به مثل الأم، الأب، المعلمة، أو الجدة.
ب) أي شخص حتى لو كان غريبًا.
ج) لا أحد.

الجواب الصحيح: أ

فسري له السبب: اختيار الشخص الموثوق مهم جدًا. هم الذين يسمعونك ويحمونك.

السؤال الخامس:

رجل غريب يلبس ملابس أنيقة

رجل غريب يلبس ملابس أنيقة ويقول لك: “أمك أرسلتني لأخذك إلى البيت، هيا بسرعة!” لكن أمك لم تخبرك بشيء. ماذا تفعل؟
أ) أذهب معه لأن شكله طيب.
ب) أطلب منه أن يقول لي كلمة السر التي نعرفها أنا وأمي.
ج) أركض نحـو مكان فيه ناس وأطلب المساعدة.

الجواب الصحيح: ب أو ج

فسري له السبب: يمكنك استخدام “كلمة سر عائلية” تعرفها أنت ووالداك فقط، أو تهرب إلى مكان آمن وتطلب المساعدة من الكبار المعروفين.

السؤال السادس:

هل يستطيع أي شخص أن يطلب منك أن تخلع ملابسك أو تريه جسدك؟
أ) نعم، إذا كان يقول إنه “طبيب”.
ب) لا، إلا إذا كنت مع أمك أو أبيك داخل عيادة الطبيب.
ج) ربما، إذا وعدني بهدية.

الجواب الصحيح: ب

فسري له السبب: لا أحد يحق له أن يطلب رؤية جسدك إلا الطبيب أثناء الفحص وبوجود أحد والديك. جسدك ملكك.

السؤال السابع:

أتركه وأشعر بالحزن

طفل أكبر منك يقول: “لن نكون أصدقاء إذا لم تفعل ما أطلبه منك.” كيف تتصرف؟
أ) أوافق حتى لا أخسره.
ب) أقول له “الصديق الحقيقي لا يجبرني على شيء.”
ج) أتركه وأشعر بالحزن.

الجواب الصحيح: ب

فسري له السبب: الأصدقاء لا يضغطون عليك. من يحاول إجبارك أو تهديدك ليس صديقًا حقيقيًا.

السؤال الثامن:

إذا رأيت سيارة غريبة تتبعك في الطريق إلى المدرسة، ماذا تفعل؟
أ) أركض إلى أقرب متجر أو بيت وأطلب المساعدة.
ب) أختبئ خلف شجرة.
ج) أمشي أسرع ولا أخبر أحدًا.

الجواب الصحيح: أ

فسري له السبب: الأماكن التي فيها أشخاص بالغين آمنين هي أفضل مكان تطلب فيه المساعدة.

السؤال التاسع:

هل يمكن أن يكون الشخص المؤذي إنسانًا تعرفه

هل يمكن أن يكون الشخص المؤذي إنسانًا تعرفه وليس غريبًا فقط؟
أ) نعم، أحيانًا يمكن.
ب) لا، فقط الغرباء.
ج) لا أعرف.

الجواب الصحيح: أ

فسري له السبب: أحيانًا قد يكون الشخص الذي يؤذي هو شخص معروف، لذلك الأمان لا يعني القرب، بل التصرف الصحيح والحدود.

السؤال العاشر:

متى يجب أن تصرخ وتطلب المساعدة بصوت عالٍ؟
أ) عندما يلمسني أحد بطريقة لا تعجبني.
ب) عندما يحاول شخص أخذي بعيدًا عن أهلي.
ج) في الحالتين معًا.

الجواب الصحيح: ج

فسري له السبب: صوتك هو أقوى درع عندك! الصراخ يجذب الانتباه ويبعد الخطر.

السؤال الحادي عشر

أخبر أمي أو شخصًا أثق به فورًا

إذا أخبرك أحدهم: “لا تخبر أحدًا بما فعلنا، هذا سر بيننا.” ماذا تفعل؟
أ) أحتفظ بالسر حتى لا يغضب.
ب) أخبر أمي أو شخصًا أثق به فورًا.
ج) أنتظر حتى يتكلم هو أولًا.

الجواب الصحيح: ب

فسري له السبب: الأسرار التي تجعلك حزينًا أو خائفًا ليست أسرارًا جيدة. يجب أن تخبر الكبار فورًا.

السؤال الثاني عشر:

ما الذي يجعل الشخص مسيئاً أو مختطفًا؟
أ) عندما يحاول أن يلمسك أو يأخذك دون إذنك.
ب) عندما يصرخ فقط.
ج) عندما يكون غريبًا.

الجواب الصحيح: أ

فسري له السبب: المعتدي أو المختطف لا يُعرف بشكله أو صوته، بل بتصرفه وسلوكه الذي يجعلك غير مرتاح.
7 خطوات مهمة لتعليم الطفل الدفاع عن نفسه

السؤال الثالث عشر:

يكون شكله مخيفًا دائمًا

هل يمكن للمعتدي أن يبدو لطيفًا أو مبتسمًا؟
أ) نعم، أحيانًا يحاول أن يبدو لطيفًا ليخدعك.
ب) لا، يكون شكله مخيفًا دائمًا.
ج) لا أعرف.

الجواب الصحيح: أ

فسري له السبب: لا نحكم على الأمان بالشكل، بل بما يفعله الشخص. اللطف الزائف لا يعني الأمان.

السؤال الرابع عشر:

عندما تشعر أن شيئًا غير مريح يحدث، ما أول شيء يجب أن تفعله؟
أ) أبتعد فورًا عن المكان.
ب) أفكر طويلًا قبل أن أتحرك.
ج) أضحك لأخفي خوفي.

الجواب الصحيح: أ

فسري له السبب: لأن جسدك يعطيك إشارات بالخوف أو الانزعاج، وهذا يعني أن عليك الابتعاد فورًا وطلب المساعدة.
السؤال الخامس عشر:
بعد أن تهرب من موقف خطر، هل يجب أن تخبر أحدًا بما حصل؟
أ) نعم، فورًا.
ب) لا، انتهى الأمر.
ج) فقط إذا سألني أحد.
الجواب الصحيح: أ
فسري له السبب: التحدث عن ما حدث يساعد الكبار على حمايتك وحماية غيرك أيضًا.

خطوات مباشرة ومهمة علميها لطفلك دائماً

خطوات مباشرة ومهمة علميها لطفلك دائماً

عدم اللمس، والذي قد يشمل استخدام التكنولوجيا، أو استخدام لغة غير لائقة صريحة، أو صورًا غير لائقة، أو تعريضهم لمواد مزعجة، أو إجبارهم على خلع ملابسهم، تستوجب منك مجموعة خطوات مباشرة لحماية طفلك، كما يقترحها الأطباء والمتخصصون:
  • علّمي الأطفال الاستماع إلى حدسهم، وإذا كانوا حزينين، أو خائفين، أو متوترين، أو مرتبكين، فعليهم التحدث إلى شخص بالغ موثوق به.
  • أخبري طفلك إذا كان أحدهم يؤذي جسده أو يجعله يشعر بعدم الارتياح، فيمكنه قول لا بصوت عالٍ وواضح وبقوة. علّميه المقاومة بالصراخ والهروب من الموقف.
  • ضعي مع طفلك قائمة بثلاثة بالغين يثق بهم ليخبروه.
  • احرصي على مراعاة هذه الأمور، أن الأطفال قد لا يفهمون ما رأوه أو سمعوه أو اختبروه، لكنهم يدركون أنه سبب لهم الحيرة أو عدم الارتياح.
  • استمعي إلى طفلك بصدر رحب وصبر أمرٌ بالغ الأهمية ليُنصت إليهم بصدق، ودعيه يدرك أنه يستطيع إخبارك بأي شيء وأنك ستستمعين إليه.
  • إذا لم تفهمي تمامًا ما يحاول طفلك إخبارك به، فبدلًا من طرح أسئلة توجيهية إضافية، حاولي أن تقولي له: "أخبرني المزيد عن ذلك".
  • علّمي الأطفال احترام حدودهم الخاصة، وفهم حدود الآخرين، والتحدث معهم عن الاحترام والموافقة.
احمي طفلك من الخطف.. نصائح لحماية الأطفال خارج المنزل

ماذا تفعلين إذا كشف طفل عن اعتداء أو إساءة فعلية حصلت له؟

حافظي على هدوئك

يمكن أن يؤثر رد فعلك تجاه إفصاح الطفل عن تعرضه للعنف بشكل كبير على رحلة تعافيه. مع أن الإساءة موضوع يصعب مناقشته، إليك كيفية الاستجابة بفعالية:
  • حافظي على هدوئك، من الطبيعي تمامًا أن يكون لديك العديد من الاستجابات العاطفية، إلا أن الحفاظ على هدوئك سيمنح الطفل شعورًا بالراحة. اعلمي أن لديك وقتًا ومكانًا مناسبين لمعالجة مشاعرك تجاه هذا الإفصاح.
  • لا تُغرقيه بالكثير من الأسئلة: مع ذلك، من المناسب طرح أسئلة أو عبارات توضيحية مفتوحة، مثل:
  • من فعل ذلك؟ أخبرني المزيد، أين حدث هذا؟ متى حدث هذا؟
  • ادعمي طفلك، لا تُلقِي باللوم عليه أبدًا فيما حدث. أخبريه أنك سعيدة لأنه أخبرك، وأنه فعل الصواب بإخبارك.
  • صدقي طفلك، لأن معظم الأطفال لا يكذبون بشأن الإساءة.
  • اطلبي المساعدة القانونية، وأخضعي طفلك لفحص طبي متخصص.
9 خطوات لحماية طفلك من المحتويات السلبية في عالم الإنترنت
*ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
Advertisements

قد تقرأ أيضا