انت الان تتابع خبر السوداني: نعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمالي للعراق والان مع التفاصيل
وأكد، أن "البلد تجاوز محطات صعبة كانت تفتك بمجتمعاتنا وأبنائنا ومدننا، وما رافقها من قتل وخراب وإثارة للفتنة"، مبيناً أن "وعي أبناء الشعب العراقي ووقفتهم أحبطت مخططات الفتنة، وينعم العراق اليوم بأمن واستقرار تحقّقا بالتضحيات الغالية".
وأوضح، أن "الحكومة استطاعت خلال أقل من 3 سنوات تحقيق انجازات كبيرة، رغم الظروف والأحداث غير الطبيعية التي مرت بها المنطقة، وتعاملت بحكمة ومسؤولية إزاءها، وغلبت مصلحة العراق وشعبه، وأن البلد اليوم في المسار الصحيح ولدينا رؤية واضحة في الإدارة ومواجهات التحديات".
وأشار إلى "الاستحقاق الانتخابي المهم حيث سيكون وعي المواطن هو الفيصل لرسم المستقبل السياسي في العراق، وعدم المشاركة ستكون له تداعياته"، مؤكداً أن "الحكومة بحاجة الى كتلة برلمانية مهمة ومؤثرة وكبيرة ليكون إنتاجها أكبر".
ولفت الى ان "بغداد بمدنها وأقضيتها ونواحيها عانت الكثير من الإرهاب الذي عطل عمل المؤسسات والحكومات المحلية من أداء واجبها"، مردفاً انه "كان هناك سوء تخطيط وسوء إدارة وفساد رغم تخصيص اموال كثيرة في مختلف الموازنات".
واكمل: "في بغداد أكثر من 9 ملايين و 500 ألف نسمة بحسب التعداد السكاني الأخير، بزيادة 35% وهي تدفع باتجاه الضغط على الخدمات"، مستدركاً انه "نفذ الجهد الخدمي مشاريع في أحياء لم تشهد خدمات منذ سنوات".
واستطرد بالقول: "المواطنين يلمسون اليوم اجراءاتنا في معالجة المشاريع المتلكئة والمتوقفة ولاسيما في بغداد، واعادة تأهيل مدخل بغداد الشمالي يعد مشروعاً مستداماً ومتكاملاً، وعبر المواطنون عن ارتياحهم بالمشاريع الخدمية المنجزة".
واختتم حديثه بأنه "نعمل على تحسين الوضع الاقتصادي والمالي للعراق، ووضعنا خططاً للإصلاح واستثمار الموارد البشرية والطبيعية وتنويع مصادر الاقتصاد".