
إنَّ الكاتب، أو المؤلِّف، أو المغرِّد، أو المتحدِّث في مواقع التواصل، يعرض عقله على النَّاس وكأنَّه يقول: هذا أنا -يا جمهور- فاحْكمُوا على عقلي!
وعبر التاريخ، أشار عددٌ من الكُتَّاب والمؤلِّفين إلى هذه القضيَّة، أعنى «عرض العقل على الجمهور»، حيث يقول يحيى بن خالد:«لا يزالُ الرَّجُل في فُسحةٍ مِن عقلهِ ما لَم يَقُل شعرًا، أو يُصنِّف كتابًا»، وبعبارةٍ أُخْرى أَوضح: «لا يزالُ المرءُ مستورًا وفي مندوحةٍ، ما لَم يصنعْ شِعرًا، أو يؤلِّف كتابًا؛ لأنَّ شعره تَرجُمانُ عِلمهِ، وتأليفَه عنوانُ عَقلهِ».
ويقول الخطيب البغداديُّ: «مَن صنَّف فقدْ جعَل عقلَه على طبقٍ يعرِضُه على النَّاس».
وقِيل: «مَن صنَّف كتابًا فقد استُهدِف؛ فإنْ أحسن فقد استُعطف، وإنْ أساء فقد استُقذف»، و»عقول الرِّجال في أطراف أقلامِها».
وقيل للشعبيِّ: أيُّ شيءٍ تعرفُ به عقلَ الرَّجل؟ قال: إذا كتَب فأجاد.
ويقول #ابن_المقفع:
»من وضع كتابًا فقد استهدَف؛ فإنْ أجاد فقد استشرف، وإنْ أساء فقد استُقذِف».وقال #الجاحظ:
»لا يزال المرءُ في فسحةٍ من عقله، ما لم يصنع كتابًا يعرض فيه على النَّاس مكنون فضله، ويتصفَّح فيه إنْ أخطأ مبلغ عقله».
#ناصية (٢)
بعض المغرِّدين والذين لا تربطني بهم أيُّ معرفة يتنمَّرُون عليَّ أمام النَّاس في التغريدات، وإذا تنمَّرُوا وانتهُوا راسلوني على الخاص، وقالوا: أرجوك لا تزعل، ترى فقط هي مداعبة، ويعلم الله أني أحبك.!
مثل هذه الحركة تتكرَّر معي في اليوم عشر مرات.!
ماذا عنكم.. كم تتكرَّر معكم في اليوم هذه الحركة؟!
أحمد عبدالرحمن العرفج – جريدة المدينة
اسماء عثمان
محررة مسؤولة عن تغطية الأحداث الاجتماعية والثقافية، ، تغطي القضايا الاجتماعية والتعليمية مع اهتمام خاص بقضايا الأطفال والشباب.
كانت هذه تفاصيل خبر هل تعرض عقلك على الناس كل صباح؟! لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوش نيوز وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
